ليل جيكور : شعر

ديوان ينبش فيه الشاعر ذاكرة الوطن بحثاً عن الأمل والخلاص، والبدء من العنوان «ليل جيكور» وكأن الشاعر ينطلق من مدينة السياب، ليتمثل حالة الشاعر ومأساته الخاصة ويلبسها لبوس الوطن الأكبر، منطلقاً باتجاه الأمل والنور في نهاية النفق البعيد.. أكرم قنبس يترصد الليل العربي الطويل، واصفاً حالة الأمة والناس، منقباً عن الانكسار والسواد والهزيمة وأكفان الجنون المغلفة للحالة العربية، وكأنه يضعنا عمداً في حالتنا الواقعية، كي نتذكر وكي لا ننسى، وذلك من أجل البحث عن الخلاص والانتباه أن هناك في نهاية المشوار الليلكي بياضاً ونوراً وفجراً يجب البحث فيه أو عنه.الشاعر يحثنا على احتضان الوطن من أجل المستقبل والآتي