آخر الأخبار
Altibrah logo
header shape

وصف الكتاب

مرسوم بابوي " للبابا أوربان الثامن " Pope Urban VIII بابا الكنيسة الكاثوليكية المؤرخ بتاريخ الرابع من شهر أغسطس عام 1624 م

سنة النشر :

2021

عدد الصفحات :

74

ردمك :

9789948646780 ISBN

الوسوم

الرابط الإلكتروني :

اقرأ المزيد

شارك مع أصدقائك

مشاركة facebook icon مشاركة x icon
QR code scanner

استخدم كاميرا هاتفك لفتح هذه الصفحة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة (QR).

مرسوم بابوي " للبابا أوربان الثامن " Pope Urban VIII بابا الكنيسة الكاثوليكية المؤرخ بتاريخ الرابع من شهر أغسطس عام 1624 م

ملخص

في مقدمة الكتاب يقول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي: «اقتنيت مخطوطاً، يرجع تاريخه إلى الرابع عشر من أغسطس من عام 1624م، وهو عبارة عن مرسوم بابوي، حرر وختم في روما، في كنيسة «سانتا ماريا ماجواير» من قبل بابا روما، على رق مساحته: 82×65 سم، فقمت بتحقيق ذلك المخطوط».
ويتابع سموه: «في سنة 1622م تم طرد البرتغاليين من هرمز على يد القوات الإنجليزية والفارسية، والتي احتلوها مدة 115 سنة. كانت مهمة القادة البرتغاليين مع القساوسة التنصير، أكان في هرمز أو الساحل العربي من الخليج. وبعد طرد البرتغاليين من هرمز، كانت هناك رغبة من قبل الملك فيليب ملك البرتغال في إعادة احتلال هرمز، وطلب الدعم المادي من رجال الدين فقدموا له مئتي ألف «كروزادو» (عملة ذهبية) وهي عملة البرتغال في ذلك الوقت، فلم تكفِ لتأسيس أسطول لاستعادة هرمز، وعليه فقد أصدر«البابا أوربان الثامن» بابا الكنيسة الكاثوليكية مرسوماً بابوياً لجمع تلك الأموال المطلوبة، ولقد وضعت ترجمة لذلك المرسوم في أول هذه الدراسة. كما وضعت ملحقاً به تفاصيل ذلك الأسطول. وتتبعت تنقلاته ومعاركه حتى أصابته النكبة في منطقة الخليج».
وعن نكبة الأسطول البرتغالي يقول سموه: «في عام 1625م، وصلت تعزيزات كبيرة إلى قائد الأسطول البرتغالي«روي فرير دي أندرادا» من«غوا»(Goa) إلى خورفكان، وكان«روي فرير» هو اسم القائد الذي وصل من البرتغال في عام 1619م، ليقود الأسطول البرتغالي لمحاربة الإنجليز، وبقيادته هزمت القوات البرتغالية في عام 1622م ليسيطر الإنجليز على المنطقة».
أما البابا أوربان الثامن فقد ولد باسم ما فيوباربريني وتعمّد في 5 إبريل 1568 وتوفي في 29 يوليو 1644، وهو بابا الكنيسة الكاثوليكية بين عامي 1623 و1644. يعرف بأنه آخر بابا قام بتوسيع الأملاك البابوية بقوة السلاح، كما كان من رعاة الفن البارزين، وقام بإصلاح إرساليات الكنيسة. غير أن الديون الطائلة التي تراكمت على البابوية في عصره تسببت في إضعاف خلفائه بدرجة كبيرة، حتى أنهم لم يتمكنوا من الحفاظ على تأثير البابوية السياسي والعسكري في أوروبا. في عصره حدث الخلاف الشهير مع جاليليو حيث شارك في محاكمته وكان معارضاً لفكرة مركزية الشمس.
ويستعرض الكتاب ملامح الأسطول الذي وفد إلى منطقة الخليج آنذاك ووقائع حربه وهزيمته.
https://www.alkhaleej.ae/2021-11-01/3-%D8%A5%D8%B6%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%82%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9