من أسماء الأسد مما في القاموس

كثيرة هي الكتب التي صُنّفت في جمع أسماء الأشياء ، منها كتب تناولت البئر، وأخرى تناولت المنازل، وغيرها ذكرت أسماء الحيوان وكناه ، فضلًا عن الرّسائل التي جمعت أسماء الأشياء.
ومن الكتب التي صُنّفت في الحيوان ، ووصلت إلينا هي كتب في الخيل ، وأخرى في أسماء الذّئب والإبل ،وغيرها أمّا كتب الأسد فلم يصل إلينا إلّا كتاب واحد مهمّ في هذا الغرض ، وهو كتاب الأسد لابن خالويه وقيل: إنّ للصّغانيّ كتابًا جمع فيه أسماء الأسد ، وهذا الكتاب الذي نحن بصدد تحقيقه ، وهو كتاب مهم في جمع أسماء الأسد من القاموس المحيط .
وكان منهج جامع هذه الفوائد هو منهج صاحب القاموس المحيط في هيكله الذي اتخذه ، ثمّ حشّاه بالفوائد كلّ على حدة وعلى شكل رسائل .