سنة النشر :
2011
عدد الصفحات :
278
ردمك ISBN 9789948018407
تقييم الكتاب
يتحدث الكتاب عن بدايات نشوء معرض فرانكفورت أكبر وأشهر معارض الكتب العالمية، وقدمه التاريخي حيث تعود فكرته إلى القرن الثالث عشر (عام 1370م)، في مدينة فرانكفورت التي عدت مركزاً سياسياً مهماً في أوروبا، واشتهرت تاريخياً في القرون الوسطى.ويصف الكتاب ما مرّ به هذا المعرض من مؤثرات وتغيّرات جعلته يتقدّم حيناً، ويتأخر حيناً آخر، وأثر اختراع جوتنبرج تقنيات الطباعة عام 1445 في مدينة ماينز، قرب فرانكفورت.ويُشير إلى أنه ليس هناك يوم تأسيس رسمي لمعرض فرانكفورت للكتاب، ولكن يُمكن إثبات أنّ السوق تطوّرت إلى معرض للطابعين والناشرين بحلول عام 1462م.ويبرز الكتاب تأثر معرض فرانكفورت الواضح بمعرض ليبزغ، ويبحث فيما حصل من اضطرابات بين الشرق والغرب والحروب العالمية، وما كان للصحافة من دور بارز، ويُشير إلى التحوّل الذي طرأ على المعرض منذ عام 1968.ويذهب بنا الكتاب إلى التأثير الذي أدته التجارة في المعرض، والشهرة العالمية التي حققها خلال رحلته الثقافية، ثم يوضح أثر المتغيرات السياسية في البلاد، والبنية التحتية في ازدهار المعرض، فقد انحدر معرض فرانكفورت بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، ثم عاد إلى ازدهاره. ويصل المؤلف بالكتاب الذي صدر بالألمانية عام 2007، إلى عصرنا الحالي، حيث يتحدث عن المعرض الإلكتروني الذي أنشأته فرانكفورت
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك