سنة النشر :
2011
عدد الصفحات :
74
السلسلة :
محاضرات الإمارات ، 141
ردمك ISBN 9789948144045
تقييم الكتاب
يتسم التهديد الإرهابي للقطاع البحري في دولة الإمارات العربية المتحدة بأنه معقد وواسع النطاق. وبسبب ضخامة هذا القطاع، فمن الصعب مراقبته والسيطرة عليه؛ وهي حقيقة استغلتها الجماعات الإرهابية بنجاح. فهذه الجماعات تستطيع الآن الحصول على أسلحة أكثر تطوراً وتعقيداً من أي وقت مضى، ما يسفر عن تحقيق نقلة نوعية في تأثيراتها المحتملة كقيامها بإغلاق مضيق هرمز. ثمة أسلحة كالطائرات من دون طيار، والقذائف المضادة للسفن، والصواريخ المضادة للدروع التي تطلق من على الكتف، لم تكن متاحة في السابق إلا للقوات المسلحة الوطنية، غير أنها انتشرت الآن حتى أصبحت في متناول جماعات لا تنتمي إلى دول معينة، وتلك المناهضة للدولة. وقد أثبتت جماعات مثل تنظيم القاعدة أنها تملك المهارات والأسلحة والمعلومات الاستخباراتية التي تمكنها من شن عمليات ناجحة يتم التخطيط لها بشكل جيد حتى ضد أصعب الأهداف. وتمثل البنية التحتية للنفط والغاز هدفاً عالي القيمة للجماعات الإرهابية، ذلك أنها إحدى الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الاقتصاد العالمي. وتغطي أجزاء كبيرة من البنية التحتية الوطنية المهمة في الدولة مساحات جغرافية واسعة كالمواني، ومحطات الغاز الطبيعي المسال، ومحطات الطاقة النووية المخطط لها. كما أن الهجمات التي تشنها القوارب الصغيرة/السريعة قد أثبتت سلفاً بأنها سلاح فعال ضد الأهداف البحرية
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك