حديث الذكريات : سيرة إبراهيم محمد صالح العوضي : أحد رواة التراث الشعبي الإماراتي


تأليف :

الناشر : المؤلف Author

سنة النشر : 2011

عدد الصفحات : 300

الوسوم - تاريخ

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


توضح أن فكرة كتابها جاء نتيجة لتعايشها اليومي مع الراوي إبراهيم محمد صالح العوضي على مدار 3 سنوات، مدة عملها في متحف عجمان، مبينة دقة وصفه للمعلومات وذاكرته القوية . تتناول الكاتبة في الجزء الأول من كتابها نشأة العوضي، الذي ولد عام 1935 بإمارة عجمان وعاش في كنف عائلة متواضعة، مع نبذة عن والده، رحمه الله، الذي كان تاجراً في سوق عجمان . وتعود إلى نشأة العوضي في إمارة عجمان في فريج ميان، والحديث عن الخور، وصيانة السفن، والإبحار، ومجالس الفريج، والبيوت في الماضي، والبئر، والمساجد في عجمان، والسوق في الفريج، والتجارة، والباعة، والنسوة التاجرات، والباعة المتجولون، وأساليب البيع، وسوق العرصة، والمقاهي المنتشرة في إمارة عجمان وباقي الإمارات .وفي الجزء الثاني تتطرق إلى حياة الطفولة . وتحلق بنا الكاتبة في الجزء الثالث من الكتاب في أجواء المواسم والأعياد التي يذكرها لها العوضي وأولها “حق الليلة” والاستعداد لشهر رمضان الكريم، ورؤية الهلال، وعادات السحور والإفطار، والمجالس، والتسلية في رمضان، وعيدا الفطر والأضحى، والحج، والأعراس، والختان، وفي الجزء الرابع تتحدث عن دخول العوضي في معترك الحياة، حيث عمل مساعداً لكساري الحجر والجلافين، وجمع الحصا، ومساعدة الباعة، وبيع المطرزات، ووصف رحلاته مشياً على الأقدام إلى الشارقة، والأغاني التي كان يستمع إليها في “مقهى سرباز” أثناء رحلاته في فريج العويسات، والحيرة، وبركة الحمراني، والمربعة، انتهاءً مع تجربته في التجارة مع صديقه أحمد سلطان .وفي الجزء الخامس، تنتقل بنا إلى هجرة العوضي إلى البحرين ، أما الجزء السادس تتناول الكاتبة عودة العوضي إلى الوطن العام 1967 والعمل في مكتب بالشارقة 6 أعوام كفراش، وفي 1974 التحاقه بوزارة الثقافة والإعلام في فرعها في دبي، وعمله عازف إيقاع بالفرقة القومية للفنون الشعبية .وفي الجزء السابع تشير قريشي إلى عمل العوضي في متحف عجمان، بدءاً من تأسيسه عندما زار صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، الحصن وطرح فكرة تحويله إلى متحف، ثم افتتاح المتحف ودوره في توسعته .في الجزء الثامن من الكتاب توضح الكاتبة، محافظة العوضي على التراث وفي مقدمته البيوت القديمة وترميم “المربعة” ، مؤكدة أن توجهه نحو تدوين التراث الشفهي كان عفوياً ووليداً في المجالس التي كان ينظمها داخل المتحف، ويدعو إليها ثلة من أصدقائه الكبار في السن ممن واكبوا الحياة الثقافية والاجتماعية في الإمارة وعملوا في مجال البحر أو نشطوا ضمن فرقة الفنون الشعبية .وفي الجزء التاسع، تناولت الكاتبة الحياة الثقافية والاجتماعية للعوضي، انطلاقاً من المجالس وتعرفه على الشاعر راشد بن سالم الخضر في بداية الخمسينات من القرن الماضي، وتأسيس نادي الناصر الرياضي والثقافي، وفي الجزء العاشر تناولت قريشي جمعية عجمان للفنون الشعبية والمسرح، انطلاقاً من دور العوضي في تأسيسها . والجزء الحادي العاشر، يتحدث عن السفر والرحلات، إذ كان العوضي يهوى الترحال وإقامة المخيمات، وعندما كان يلطف الجو يخرج للنزهة إلى البر، أو للتخييم في المناطق الجبلية المطلة على البحر . وفي الجزء الثاني عشر إشارة إلى العمل الاجتماعي، ومنها دور العوضي في العناية بالمسنين، والعمل التطوعي



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


حديث الذكريات : سيرة إبراهيم محمد صالح العوضي : أحد رواة التراث الشعبي الإماراتي

التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37218
المؤلفون
20446
الناشرون
1951
الأخبار
10963

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة