سنة النشر :
2011
عدد الصفحات :
300
تقييم الكتاب
توضح أن فكرة كتابها جاء نتيجة لتعايشها اليومي مع الراوي إبراهيم محمد صالح العوضي على مدار 3 سنوات، مدة عملها في متحف عجمان، مبينة دقة وصفه للمعلومات وذاكرته القوية . تتناول الكاتبة في الجزء الأول من كتابها نشأة العوضي، الذي ولد عام 1935 بإمارة عجمان وعاش في كنف عائلة متواضعة، مع نبذة عن والده، رحمه الله، الذي كان تاجراً في سوق عجمان . وتعود إلى نشأة العوضي في إمارة عجمان في فريج ميان، والحديث عن الخور، وصيانة السفن، والإبحار، ومجالس الفريج، والبيوت في الماضي، والبئر، والمساجد في عجمان، والسوق في الفريج، والتجارة، والباعة، والنسوة التاجرات، والباعة المتجولون، وأساليب البيع، وسوق العرصة، والمقاهي المنتشرة في إمارة عجمان وباقي الإمارات .وفي الجزء الثاني تتطرق إلى حياة الطفولة . وتحلق بنا الكاتبة في الجزء الثالث من الكتاب في أجواء المواسم والأعياد التي يذكرها لها العوضي وأولها “حق الليلة” والاستعداد لشهر رمضان الكريم، ورؤية الهلال، وعادات السحور والإفطار، والمجالس، والتسلية في رمضان، وعيدا الفطر والأضحى، والحج، والأعراس، والختان، وفي الجزء الرابع تتحدث عن دخول العوضي في معترك الحياة، حيث عمل مساعداً لكساري الحجر والجلافين، وجمع الحصا، ومساعدة الباعة، وبيع المطرزات، ووصف رحلاته مشياً على الأقدام إلى الشارقة، والأغاني التي كان يستمع إليها في “مقهى سرباز” أثناء رحلاته في فريج العويسات، والحيرة، وبركة الحمراني، والمربعة، انتهاءً مع تجربته في التجارة مع صديقه أحمد سلطان .وفي الجزء الخامس، تنتقل بنا إلى هجرة العوضي إلى البحرين ، أما الجزء السادس تتناول الكاتبة عودة العوضي إلى الوطن العام 1967 والعمل في مكتب بالشارقة 6 أعوام كفراش، وفي 1974 التحاقه بوزارة الثقافة والإعلام في فرعها في دبي، وعمله عازف إيقاع بالفرقة القومية للفنون الشعبية .وفي الجزء السابع تشير قريشي إلى عمل العوضي في متحف عجمان، بدءاً من تأسيسه عندما زار صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، الحصن وطرح فكرة تحويله إلى متحف، ثم افتتاح المتحف ودوره في توسعته .في الجزء الثامن من الكتاب توضح الكاتبة، محافظة العوضي على التراث وفي مقدمته البيوت القديمة وترميم “المربعة” ، مؤكدة أن توجهه نحو تدوين التراث الشفهي كان عفوياً ووليداً في المجالس التي كان ينظمها داخل المتحف، ويدعو إليها ثلة من أصدقائه الكبار في السن ممن واكبوا الحياة الثقافية والاجتماعية في الإمارة وعملوا في مجال البحر أو نشطوا ضمن فرقة الفنون الشعبية .وفي الجزء التاسع، تناولت الكاتبة الحياة الثقافية والاجتماعية للعوضي، انطلاقاً من المجالس وتعرفه على الشاعر راشد بن سالم الخضر في بداية الخمسينات من القرن الماضي، وتأسيس نادي الناصر الرياضي والثقافي، وفي الجزء العاشر تناولت قريشي جمعية عجمان للفنون الشعبية والمسرح، انطلاقاً من دور العوضي في تأسيسها . والجزء الحادي العاشر، يتحدث عن السفر والرحلات، إذ كان العوضي يهوى الترحال وإقامة المخيمات، وعندما كان يلطف الجو يخرج للنزهة إلى البر، أو للتخييم في المناطق الجبلية المطلة على البحر . وفي الجزء الثاني عشر إشارة إلى العمل الاجتماعي، ومنها دور العوضي في العناية بالمسنين، والعمل التطوعي
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك