سنة النشر :
2011
عدد الصفحات :
531
ردمك ISBN 9789948144366
تقييم الكتاب
أسهمت العوامل والمؤثرات الاقتصادية والبيئية والأمنية، في زيادة الحاجة إلى تنويع مصادر الطاقة، ومايزال النفط مصدراً رخيصاً نسبياً للطاقة، وهو يحظى بطلب كبير عليه؛ ومن ثم فهو أكثر أهمية، من الناحيتين: الاستراتيجية والاقتصادية، بالنسبة إلى أغلب الدول، في مختلف أنحاء العالم، من أي مصدر آخر للطاقة، ولكن مستقبل النفط؛ بوصفه مصدراً رئيسياً وأساسياً للطاقة العالمية، مايزال يحاط بالمخاوف؛ بسبب تناقص الاحتياطيات الاستراتيجية، والتأثيرات الضارة لأشكال الوقود الأحفوري، في المناخ وأمن البيئة، وهذه مسألة شديدة الأهمية؛ نظراً إلى استنزاف مصادر الطاقة الأخرى، وهي التي لا يُتوقع لها أن تكون كافية؛ لتلبية الطلب المتزايد الناشئ عن النمو السكاني، والتوسع العمراني المستمر، وتحقيق معدلات غير مسبوقة للتنميتين الاقتصادية والاجتماعية. إن جلسات مؤتمر الطاقة السنوي السادس عشر، وهو الذي نظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في مقر المركز في الفترة 8-10 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، تحت عنوان: عصر النفط: التحديات الناشئة، والأوراق البحثية التي قُدّمت في المؤتمر، وجُمعت في هذا الكتاب، تعرض تحليلاً أكاديمياً مهنياً، للتحديات التي تنتظرنا في السنوات القادمة من عصر النفط، وتتناول فصول هذا الكتاب، الجوانب المختلفة للطلب العالمي على الطاقة، وتحدد موقف المستهلكين، في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتناقش العلاقة بين إمدادات النفط، والتحول نحو التصنيع، في القرن الحادي والعشرين؛ ولبلوغ الفائدة المرجوة من المؤتمر، فقد تناولت أوراقه القضايا الآتية: ديناميات الطلب العالمي وانعكاساته على الدول المنتجة، ومستقبل التأثيرات الجيوسياسية للنفط والتحديات المرتبطة به، والدروس الأخيرة المستفادة من صناعة النفط، والآفاق المستقبلية لإمدادات النفط، وانعكاسات التغير المناخي على سياسات النفط في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك