سنة النشر :
2011
عدد الصفحات :
624
ردمك ISBN 9789948144151
تقييم الكتاب
يستند هذا الكتاب إلى رأي يتمثل في أنه، ولأول مرة في تاريخ أمريكا اللاتينية، ظهرت في أجزاء كبيرة من المنطقة أنظمة ديمقراطية حقيقية وقابلة للبقاء وتستند إلى قاعدة شعبية. إن الوضع في بعض الدول يتسم بالاضطراب والفوضوية وتظل الديمقراطية فيه هشة، لكن في الكثير من الدول الأخرى أصبحت الديمقراطية أكثر رسوخاً. ومع ذلك، فستظل الديمقراطية في أمريكا اللاتينية لها بعض خصائصها الفريدة، تماماً كما هي الحال بالنسبة للديمقراطية الفرنسية أو الإيطالية من حيث اختلافها عن الديمقراطية في كل من بريطانيا والولايات المتحدة. لكن الديمقراطية الليبرالية في المنطقة تواجه تحدياً شعبوياً كبيراً يعد جزءاً من السعر المرتفع الذي مازالت أمريكا اللاتينية تدفعه لقاء فشلها في إزالة السببين البنيويين الرئيسيين والوثيقيْ الارتباط ببعضهما لما تعانيه من انعدام مساواة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي. فمن جهة، هناك الإرث الاستعماري المتمثل في التوزيع غير العادل للأرض (والذي ما مازال متواصلاً)؛ ومن جهة أخرى، هناك آثار الرقّ، فضلاً عن التمييز ضد السكان الأصليين من الهنود الأمريكيين
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك