سنة النشر :
2011
عدد الصفحات :
156
ردمك ISBN 9948046447
تقييم الكتاب
كتاب ينتمي إلى أدب الرحلات ضمنها الكاتب مشاهداته وانطباعاته التسجيلية، لمدن عديدة في العالم، وخلافاً للترتيب التقليدي للرحلات، بالتسلسل التاريخي، ابتدع عبدالعزيز المسلم طريقته الخاصة، فصنف مدائنه بحسب القارات، ولم يسلم من الانحيار الجغرافي، حين ابتدأ بقارته آسيا، التي افتتحها برحلات لبنان، متوقفاً عند محطات “بيروت، صور، طرابلس الشرق” . حيث قدم تعريفاً وافياً عن كل تلك المحطات، من ماضيها إلى حاضرها، مستعرضاً أهم المعالم، من جامعات، ومتاحف، ومزارات سياحية، وعلى ذلك المنوال سار الكاتب في وقفاته عند بقية المدن التي تناولها الكتاب .ثم ننتقل مع الكاتب إلى عمان عاصمة المملكة الأردنية، التي يعتبرها “متحفاً مفتوحاً كما هي الأردن بأكملها”، ومنها إلى بانكوك “أرض الابتسامات” عاصمة مملكة تايلاند .وبعدها ندلف رفقة الكاتب إلى بلاد الهند “بلاد السحر والألوان والذهب والبهارات” . ثم نعود إلى إفريقيا من بوابة الوطن العربي “القاهرة” عاصمة النيل وكبرى مدن الوطن العربي، التي زارها الكاتب للمرة الأولى عام 1988 وفي القاهرة نقف - بعد الاستعراض التاريخي - عند المساجد ودور الكتب وغيرها من المعالم الخالدة .ومن القاهرة إلى أقصى شرق إفريقيا (زنجبار) التي ارتبط اسمها عند أهل الخليج بالسحر، ثم إلى “بوابة العرب الغربية”، إلى المملكة المغربية، حيث نمر على (الدار البيضاء، والرباط، ومراكش، والصويرة)، ومن المغرب المطل على أوروبا نطير مع الكاتب إلى العاصمة الفرنسية باريس التي استطاع الفرنسيون أن يجعلوا منها أجمل مدينة في العالم من دون منازع .ثم إلى لشبونة عاصمة البرتغال، التي كانت جزءاً أصيلاً من “الفردوس المفقود” الأندلس، وعلى خُطا كولمبوس يعبر بنا الكاتب بحر الظلمات إلى العالم الجديد، إلى أمريكا الشمالية، في زيارة إلى مدينتي أطلنطا وشيكاغو، في ربيع 1995 وفي أطلنطا التي ختم بها الكتاب، نزور أهم المعالم، ومنها متحف التاريخ الطبيعي، ومتحف العلوم والتكنولوجيا
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك