سنة النشر :
2011
عدد الصفحات :
256
تقييم الكتاب
جاء الكتاب في خمسة فصول ومقدمتين، كتب أحدها الفنان محمد بكري، وتضمن مقدمة نظرية حول كيفية تشكّل الهوية، وكيف تنتقل قصص المعاناة والصمود والنضال لتصبح جزءاً من رواية وطنية، وهوية قومية. ويتناول الفصل الأول، والذي كتبه عزم أيضاً، موضوع “الجوع” وكيفية تحوّل قصصه إلى جزءٍ من ذاكرة جمعيّة، مسجلا تجارب واقعية وصل فيها الفلسطيني حد “التجويع” الفعلي، بدءاً من زمن النكبة، وصولاً إلى حصار المخيمات في لبنان، في الثمانينيات، وقصة طلب فتوى أكل لحوم الموتى، والقطط، والكلاب، وحصار كنيسة المهد، ثم حصار غزة. كما يستعرض عزم ترجمة هذه الحوادث في الأدب والروايات الفلسطينية، والثقافة الشعبية. وفي الفصل الثاني من الكتاب، والذي أعدّه عبدالغني سلامة، بحث ميداني، وقصص حية، وتفاصيل تُنشر للمرة الأولى، حول نموذج قرية بلعين في النضال، حيث يسجل سلامة كيف بدأت تجربة القرية في النضال، وكيف تطورت فلسفته. في الفصل الثالث، نجد ما يمكن تسميته “فنتازيا الجدار المضحكة المبكية”، حيث يعرض مروان بركات لمحات من الحياة الغريبة التي يعيشها الفلسطيني بسبب جدار الفصل العنصري في منطقة القدس. أما الفصل الرابع، والذي أعدته نورا جبران، وسلام عفونة، فيقدم قراءةً في تجربة الثوب الفلسطيني، وتطريز الأزياء الشعبية، وكيف دارت حولها معركة بين إسرائيل والفلسطينيين، مستعرضتين رموز هذا الثوب، التي تعود إلى 4000 عامٍ مضت. كما يتضمن الفصل مقابلة مع الناشطة في مجال حماية التراث مها السقا. أمّا الفصل الخامس، والذي اشتركت في إعداده أيضاً جبران وعفونة، فيتضمن مقابلة مع الفنانة التشكيلية الفلسطينية تمام الأكحل، وتجربتها النضالية بالريشة والفن، ويتضمن الفصل صوراً لعدد من اللوحات المميزة للأكحل
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك