سنة النشر :
2011
عدد الصفحات :
82
ردمك ISBN 9789948143772
تقييم الكتاب
تجاوزت الأعداد الكبيرة من الوافدين، أعداد المواطنين، في الكثير من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقد جاء الوافدون إلى دول الخليج؛ لملء الكثير من الوظائف في سوق العمل؛ الأمر الذي قسم سوق العمل، حول فئات الأجور والمهارات وقطاعات التوظيف، وقد تميز تقسيم سوق العمل، بشغل مواطني دول مجلس التعاون، وظائفَ مستقرة ورفيعة في القطاع العام، وهي وظائف لا تتطلب - بشكل عام - تعليماً أو مهارات معينة، لكن التقسيم في سوق العمل، يتراجع بشكل متزايد، بينما يواصل الوافدون ملء المواقع في القطاع الخاص، في أرجاء سوق العمل في دول مجلس التعاون، على مستويات الأجور والمسؤولية كافة، وتشير الأدلة إلى أن إقامة سوق عمل منافسة ومطواعة معاً، لمواطني دول مجلس التعاون في القطاع الخاص، ستتطلب استراتيجية عمل، تركز على تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، ويتطلب فعل هذا، استثماراً جوهرياً في التعليم بشكل رسمي وبصورة غير رسمية معاً، ويُنظر إلى تدريس العلوم - من وجهة نظر السياسات - على أنه من أهم أنواع الوسائل وأسرعها؛ لبناء رأس المال البشري؛ من أجل جهوزية سوق العمل وإنتاجيتها
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك