سنة النشر :
2013
عدد الصفحات :
305
ردمك ISBN 9789948172420
تقييم الكتاب
يثير الكتاب الكثير من الأسئلة، عن الرؤى الجديدة التي يطرحها، حيث تضمن بضعة أبواب هي: "مقدمة في اختراع التقاليد"، "تقاليد إقليم المرتفعات الأسكتلندية"، من الموت إلى البعث: تنقيب عن تاريخ ويلز في الحقبة الرومانسية" سياق الطقوس وأداؤها ومغزاها: النظام الملكي البريطاني واختراع التقاليد"، "تمثيل السلطة في الهند الفيكتورية"، "اختراع التقاليد في القارة الإفريقية"، "صناعة التقاليد والإنتاج الضخم في أوروبا" .يبين هوبزباوم أن مصطلح التقاليد يعبر عن مفهوم واسع يشمل كلاً من التقاليد الوضعية المعروفة نشأتها والتقاليد التي ظهرت للوجود أثناء فترة وجيزة لا يمكن تحديد تاريخها، ربما تمتد إلى مئات السنوات، وهي-عادة- مجموعة من الممارسات تحكمها قواعد ذات طابع طقسي أو رمزي، وتكون هذه القواعد مقبولة علنياً أو ضمنياً، وتسعى إلى زرع قيم ومعايير سلوكية معينة من خلال التكرار، وهو ما يعني التواصل مع الماضي .بينما يوضح تريفور روبر الذي يتناول في مختبره تقاليد الاسكتلنديين، وهم في احتفالاتهم التي تميزهم عن سواهم، يرتدون احتفالاتهم لباساً خاصاً، يسمى "الطرطان" وعلى أصوات مزمار القرب الذي يعتبرونه من تراثهم القديم أن فكرة وجود ثقافة وتقاليد خاصة بمناطق هؤلاء، هي ابتكار حدث في السنوات الأخيرة من القرن السابع عشر، لأن هؤلاء السكان كانوا في الأصل امتداداً للشعب الإيرلندي، وهو ما يدفع للاستنتاج أن خصيصة الانتماء، هي عبارة عن أحاسيس، ومشاعر، تتولد لدى المجتمعات، من خلال الشعور الجمعي، كي يأخذ طابعاً يتصف بالديمومة، وتُسبغ عليه الصفات الروحية، لاسيما بعد أن تتم غربلة خصائص هذا المجتمع أو ذاك، بما يصل إلى درجة التأطير
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك