سنة النشر :
2013
عدد الصفحات :
126
السلسلة :
كلية الدراسات العليا والبحث العلمي ، 128
ردمك ISBN 9789948101024
تقييم الكتاب
الكتاب بشقيه النظري والعملي يمثل مرجعاً وافياً في مجال نقل الشعر، ويمثل جسراً يربط بين الثقافات ماضيها وحاضرها، ويفتح كوة صغيرة تطل على تراث الغير من الأمم ويسمح بالاطلاع على الخيال والآمال والأحلام عند هذه الأمم .
يتضمن الكتاب الذي جاء في 126 صفحة أربعة فصول، هي: مفهوم الشعر وفيه مبحثان أولهما الصعوبة في تعريف الشعر، وثانيهما تطور مفهوم الشعر، وجاء الفصل الثاني بعنوان "اللغة والشعر" ويتضمن مباحث في عبقرية اللغة ولغة العالم ولغة الشاعر ولغة الشعر وقصور الكلمات ووسائل التعويض عنه في لغة الشعر .وضم الفصل الثالث وهو بعنوان "ترجمة الشعر" مباحث عدة مثل: هل يترجم الشعر؟، هل الترجمة عملية استنساخ تفتقر إلى الإبداع؟ ولماذا نترجم الشعر أو الأدب عموماً؟، وهل يمكن للترجمة أن تكون أفضل من الأصل؟ كما تضمن هذا الفصل طرائق ترجمة الشعر في ضوء دراسة مستفيضة لكل أنواع الترجمات التي يمكن للمرء أن يتصورها عندما يتصدى لنقل الشعر وهي: الترجمة الحرفية، الترجمة الوزنية، الترجمة النثرية، الترجمة النثرية، الترجمة الوزنية المقفاة، الترجمة بطريقة الشعر الحر، الصيغة، المحاكاة الزائفة، الترجمة الاتصالية، والترجمة الدلالية .وجاء الفصل الرابع متضمنا لخمس عشرة قصيدة من عيون الشعر الإنجليزي والأمريكي، كالسونيته 60 لوليم شكسبير "كالموج في جريه للشاطئ الحصب"، والسونيته 18 "أأقول أشبهت الربيع طباعاً؟" و"نهر الحياة" لتوماس كامبل و"كنت في دربي وحيداً هائماً مثل السحاب" و"لوسي" لوردز ورث و"أجل يا قلب ننساه" و"الأمل" لإملي دكنسن، إضافة إلى ترجمات قصائد لبيرسي بيش شلي وجون كيتس ووليم بتلر ييتس وكرستفر مارلو ووولتر رالي وتوماس هاردي وألفرد تنسن
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك