سنة النشر :
2013
عدد الصفحات :
515
السلسلة :
رواد المشرق العربي
ردمك ISBN 9789948171720
تقييم الكتاب
يذكر الدكتور إيبش في مقدمته بأن الرحالة البريطانية الليدي آن بلنت هي سيدة مثقفة ورحالة جريئة وصادقة، أضافت إلى أدب الرحلات الغربية نصوص رحلتين فريدتين إلى الجزيرة الفراتية وشمالي جزيرة العرب. فكانت من أوائل الرحالات النساء الرائدات اللاتي زُرن المشرق العربي وكتبن عنه، من أمثال: ماري وورنلي مونتغيو والليدي إستر لوسي ستانهوب وإيزبيل إبرهارت وغيرهن. يرصد الكتاب وقائع الرحلة الأولى إلى الجزيرة الفُراتية بأكتاف بادية الشام، بدأت بها آن بلنت وزوجها ولفريد عام 1877 حيث انطلقا من حلب وبلغا الفرات مطلع العام 1878، وهو نهر غزير تحف بضفافه غابات الحور والطَرفاء المليئة بالسباع والنمور والطيور. وصولاً إلى دير الزور في الفرات الأوسط ثم تابعا ضمن فريق من الحراس، يقودهم دليل تدمري هو محمد بن عبدالله العَرَوق من بني لام من قبيلة طيء (وعلاقته بهما ستغدو محور الرحلة الثانية إلى نجد). أما الوجهة فكانت تَدْمُر ومنها إلى دمشق. وبعد زيارة تدمر توجها صوب مضارب البدو جنوبي تدمر، للقاء بالشيخ جدعان بن مُهيد شيخ قبيلة الفدعان العنزية، وهناك تجولا في مضارب قبيلة السبعة والفدعان والولد علي والرولة، جنوبي تدمر باتجاه الغرب حتى مشارف دمشق، فنالا فرصة ثمينة لدراسة أحوال البدو وسلالات خيول البادية
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك