سنة النشر :
2013
تقييم الكتاب
بدأ الكاتب مبحثه بتعريف القانون الإداري على أنه فرع من القانون العام ثم قدم شرحاً عن نشاط الإدارة والقواعد التي تحكمه في صورتين الأولى وهي القانون الوضعي والمكون من الإقليم والشعب الذي يعيش على الإقليم والسلطة.. موضحاً أن النشاط قد يتسع أو يضيق وفق مبادئ مراقبة النشاط الفردي وتقديم العون للمشروعات الخاصة وتدخل الدولة لإشباع حاجات الإفراد بنفسها أما الصورة الثانية فهي في الفقه الإسلامي وتتضح بمسؤولية الراعي عن الرعية وكل ما تقتضيه مصلحتها.وحول القانون الإداري من المنظور الإسلامي أكد الكاتب أنه وجد مع نشأة الدولة الإسلامية .. مشيراً إلى أن نظام الوزارة وحكام الأقاليم والمسؤولية الإدارية وغير ذلك من القواعد التي عرفها المسلمون الأوائل يدل على أن القانون الإداري كان ملازماً للدولة الإسلامية منذ نشأتها. كما تناول البحث ولاية المظالم ومضمونها وأساسها في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين الأربعة إضافة إلى ديوان المظالم واختصاصات ناظر المظالم من الجانب الديني وفي مجال الوظيفة الإدارية والقضائية والشروط الواجب توافرها فيه كما تطرق إلى مراحل نشأة القضاء الإداري في المملكة العربية السعودية. وتضمن البحث استعراض التعريف بالقضاء الإداري ونشأته في بعض النظم القانونية الوضعية في فرنسا وبعض الدول العربية مثل مصر والإمارات وعمان وغيرها
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك