سنة النشر :
2014
عدد الصفحات :
1105
ردمك ISBN 9789948172710
الوسوم
-
لغة
تقييم الكتاب
يحتوي على النظريات التي تتحدّث عن الموطن الأصلي للساميين، وفكرة المعجم، ووصف عمل المعجم، ومصادره الكثيرة المتنوّعة، وأشكال التغير الصوتي بين اللغات التي كانت ميداناً للدراسة، مما يساعد الباحث في تحديد وجهة البحث عن المفردة، وكثير من الجداول المهمّة، كجداول التغير الصوتي، والحركات وأنظمة الأصوات.
وأشار المؤلفان إلى أن هدف المعجم هو: عدم تشكيل أطر معرفية بمناهج الدرس المقارن، كما فعل المستشرقون مدفوعين برغبتهم في التأصيل اللغوي عامة، وتأصيل اللغة العبرية بين اللغات التي تُسَمَّى باللغات السامية خاصّة، فلم يكن من اهتمام العلماء العرب أن تكون اللغة العربية واحدة من هذه اللغات، بل يكفي أن تكون لغة القرآن الكريم أو لغة التراث العربي العظيم، أو لغة أبناء هذه الأمَّة.
ورأى المؤلفان أن الدرس المقارن، ظل قليل العناية، إلا من جهود بعض العلماء الذين اهتموا به اهتماماً طيباً، غير أنّهم كانوا قلّة على أي حال، ومنهم "محمد بدر" صاحب كتاب "الكنز في قواعد اللغة العبرية"، و"محمد عطية الإبراشي" و"ليون محرز" و"علي العناني" الذين كتبوا كتابي: "الأساس في الأمم السامية ولغاتها وقواعد اللغة العبرية وآدابها" و"المفصل في اللغة السريانية".
وأشار الكاتبان إلى جهود "جرجي زيدان"، في هذا المجال، في كتابيه: "تاريخ اللغة العربية"، و"اللغة كائن حيّ"، ومن ثمّ فقد جاء الجيل الذي دفع الدرس اللغوي التاريخي والمنهج المقارن إلى الأمام دفعة قوية، من أمثال رمضان عبد التواب وإبراهيم السامرائي، وصلاح الدين حسنين، وإسماعيل عمايرة، ورمزي البعلبكي، ومحمود فهمي حجازي، وغيرهم.
واعتبرا المؤلفان أنَّ الدرس النحوي العربي قد أصابه بعض الجمود، وانعدم فيه الإبداع بعد ازدهاره وارتقائه، وأنه تحيَّز إلى الناحية التعليمية ليس إلا، انبرى عدد غير قليل من العلماء للبحث الحرِّ، مدفوعين بالرغبة في (تجديد) النحو والدرس اللغوي، فكان أن انقسموا إلى قسمين رئيسيين من المجددين، أحدهما يدعو إلى إعادة الدرس اللغوي العربي بأصالته ومرونته الواردة في كتب النحاة الأوائل؛ كسيبويه والمبرد وابن السراج وغيرهم، وآخر يدعو إلى تغريب الفكر اللغوي العربي، والاقتداء بالغرب الذي رأوه قد قطع شأواً بعيداً في هذا.
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك