سنة النشر :
2013
تقييم الكتاب
البحث الفائز بجائزة الشيخ راشد للدراسات الإنسانية الدورة الحادية عشر عام 2011 عن دور المرأة في رعاية ذوي الإحتياجات الخاصة . وأراد الدكتور الأنيس في كتابه "إثنا عشر كوكباً" الإشارة إلى نساء أشعن نور الدفء والعناية لمن حولهن بدءاً من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وانتهاء بأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وما بينهما من كواكب أخرى امتد ضياؤها في الأرض وتاريخ رعاية الإنسان ورفعة الأوطان بنبض الحب والحنان وهي شواهد حية ناضرة تدعم فكرة أن العمل هو المميز الوحيد للإنسان.تكشف صفحات الكتاب للقارئ صوراً وقصصا مشرقة لرعاية المرأة لذوي الإحتياجات الخاصة مهما كانت درجة قرابتها من المعاق- أما أو أختا أو زوجة أو بنتا أو غريبة- وكيفية تعاملها معهم والدعاء والابتهال إلى الله لكف الضرر عنهم وكفايتهم بالمال وقضاء حوائج أسرهم وتربيتهم والقيام بأمرهم وإغناءهم عن الأخرين بالإضافة للقراءة والكتابة لهم وحضهم على التعلم وتقوية عزائهم بالكلمة الطيبة والتفاؤل بالحياة.كما يبرز الكتاب دور المرأة ومساهمتها في إنشاء مراكز تأهيل وتدريب ذوي الإحتياجات الخاصة وإرسال عيادات متنقلة لعلاجهم وتقديم العون لأسرهم. والكواكب الإثنا عشرة التي ذكرهن الأنيس في كتابه منها من غاب جسده وبقي اسمه منيراً في سماء البر والفلاح مثل أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها ومنها ما يزال مشعا وقائدا بيننا مثل أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك المعروف عيشها للغير أكثر من العيش لنفسها وأتى على ذكر نساء من عامة المجتمع العربي بينهن امرأة دمشقية وفتاة أردنية ويختم الأنيس بحثه القيم بعبارة: "فيا نساء الدنيا هكذا أنتن وهكذا فكُنَّ" والذي هدف منه الانتفاع والتعلم والإقتداء بأعمالهن الإنسانية والرؤومة مع ذوي الإعاقة
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك