سنة النشر :
2014
عدد الصفحات :
177
ردمك ISBN 9789948205630
تقييم الكتاب
الكتاب مقسم على ستة فصول، يستعرض من خلاها الكاتب محمود بشاري الكعبي تاريخ المنطقة المعروف باسم الأحواز، أو الأهواز ـ حسب بعض الأدبيات الإعلامية والتاريخية ـ فيقول إن منطقة الأحواز كانت ضمن دولة حمورابي (2095 ق.م) وتواجدت فيها القبائل العربية سنة 311 ق. م. وكانت تجاورها دولة فارس، وتفصل بينها وبين دولة الأحواز العربية سلسلة جبال زاجروس.ويتابع الكعبي أن التاريخ الموثق يؤكد أنه جرى تقسيم مُلك الإسكندر الأكبر بعد انتهاء حكمه إلى أقاليم عدة، فأطلق عرب هذه المنطقة على الإقليم اسم الأحواز. وعند الفتح الإسلامي أطلق العرب على الإقليم كله من جبال زاجروس إلى الخليج اسم الأحواز، وأطلقوا على العاصمة اسم “سوق الأحواز”، للتفريق بينهما، وفي العهد الصفوي سماه الفرس عربستان، أي القطر العربي أو أرض العرب. ويوضح الكعبي أن الأحواز هي سبع كُوَر ـ أي مناطق ـ بين البصرة وفارس، لكل واحدة منها اسم، وجمعها الأحواز أيضاً. وتؤكد كثير من الوثائق التاريخية والمعلومات الموثقة أن تاريخ الأحواز السياسي يمتد لأكثر من سبعة آلاف عام على أرض الأحواز، وحكمها بعد الفتح الإسلامي الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري، في عهد الخليفة عمر بن الخطاب. بعد تلك الحقبة حكم الأحواز أبناؤها المشعشعيون وأسسوا دولة الحويزة، واستمرت ما يقارب خمسمائة عام حتى استولى الكعبيون على الحكم في الدورق وعاصمتهم مدينة الفلاحية، ومن ثم في مدينة المحمرة، واستمر حكم الكعبيين رغم كل الهجمات التي شُنت عليهم من قبل البرتغاليين والهولنديين في منطقة الخليج العربي، إلى العهد البريطاني
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك