الإنسان في عصر ما بعد الحداثة


تأليف :

الناشر : الشارقة : دائرة الثقافة والإعلام Sharjah : Department of Culture and Information

سنة النشر : 2013

عدد الصفحات : 164

السلسلة : كتاب الرافد ، 46

الوسوم - أدب

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


يطرح الكتاب جملة أسئلة محيرة ومتشابكة، حول موضوعة العنف الذي يسم ويعنون حضارة الإنسان، في وقتنا الحالي، مشيراً إلى الأسباب وبنية الحلول والمعالجات.يحصر صالح ظواهر ومظاهر العنف ذاك في أشكال متباينة، منها: الحروب، الصراعات المحلية، العنف بين الأفراد. ويلفت في السياق، إلى أن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يمارس التعذيب بحق أخيه الإنسان. ومن ثم يتساءل: هل يمكن لعلم النفس والعلوم الاجتماعية والفلسفة تفهم هذا العنف، بما يساعدنا على تجنبه، أو بناء عالم أقل عنفاً؟لكن المؤلف، وبفعل أن السلطة هي المخولة بذل الجهد في مواجهة العنف بتمظهراته جميعها، يعود إلى تساؤل مغاير مناقض، مفاده: هل السلطة مقتصرة على السياسة فقط.. أم أن للمعرفة والأفكار سلطة فاعلة قد تفوق سلطة "القوة" المتمثلة في معدات الجيوش والجنرالات؟ ويصل المؤلف في مناقشته حيثيات المسألة وجوانبها، إلى دراسة دور المثقف في هذه الحال ومع تلك الوضعية، مشيراً إلى أنه لا بد أن يعيد رؤاه في تقييم دوره في المجتمع، ليتحول من واعظ أخلاقي وسياسي، إلى مؤسس سياسة جديدة منتجة للحقيقة: (وهو ما قال به ميشيل فوكو).ويتوقف المؤلف في فصول كتابه عند جزئية جوهرية في الموضوع، يعرض معها لسؤال المفكر غادامير حول دور التراث مع الواقع الجديد (ما بعد الحداثة).ويدرس المؤلف، بناءً على ما سبق من معطيات، الكيفية الأجدى والأمثل لوصول العقل الإنساني إلى "اليقين"؟ ويحلل مدى صحة أو خطأ كون شعور الإنسان باليقين النفسي وبالأفكار المثالية، قادر على مواجهة واقعه، أم بسبب جعله ضعيفاً يستكين ويستسلم فيسلم أقداره لغيره.. ومن ثم يعمل الساعات الإضافية كي يوفر احتياجاته الاستهلاكية، التي لا تنتهي في عصر ما بعد الحداثة
http://www.albayan.ae/books/from-arab-library/2013-10-11-1.1977018
يتوفر الكتاب إلكترونيا على الرابط التالي http://www.arrafid.ae/arch.html



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


الإنسان في عصر ما بعد الحداثة

التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37218
المؤلفون
20446
الناشرون
1951
الأخبار
10963

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة