سنة النشر :
2013
عدد الصفحات :
177
ردمك ISBN 9789948200925
الوسوم
-
أدب
تقييم الكتاب
استهل المؤلف بداية دراسته بحديث ضاف عن بداية معرفته بالصايغ وعلاقته به .سرد المؤلف مجموعات الصايغ الشعرية مثل: “هنا دار بني عبس الدعوة عامة”، “التصريح الأخير للناطق الرسمي باسم نفسه”، و”قصائد إلى بيروت”، و”ميارى”، و”الملامح”، و”قصائد على بحر البحر”، و”ردة الكهولة”، و”غد”، ثم “رسم بياني لأسراب الزرافات” .وحدد الكاتب في البداية المنهج الذي سيتبعه في دراسته واستقرائه للنصوص الشعرية، حيث قال “إنه سيرتكز على ثلاثة أسس هي: عدم استخدام المصطلحات الأدبية بشكل عام، وعدم استخدام أدوات نقدية والاعتماد على اكتشاف قصائد الشاعر من خلال قصائده فقط، وتبسيط وتسهيل الشروح واختصارها” .وتمهيداً للدخول في عمق القصائد، استعرض الكاتب ملامح عامة عن أسلوب الصايغ الشعري، حيث رأى أن شعر الصايغ مختلف عن الشعر المعتاد في الساحة الأدبية، لأنه يدفعنا إلى عالم آخر فيه زمان ومكان يختلف عما نعرفه، وفيه منطق وعرف جديد لا نعرفه، وإحساس وذوق غريب لم نألفه، لهذا فمن الطبيعي أن نجد كثيراً من المتلقين ينفصلون عن هذه النصوص، لأنها بكل بساطة نصوص لا تنتمي إلى أحد، فهي عوالم جديد يجب الاتصال بها أولاً قبل الدخول إليها، مشيراً إلى أنه إذا أردنا أن نتصل بتلك النصوص وندخل إلى عوالمها الجديدة فعلينا أن ننفصل عن ثوابت العالم الذي نعيشه، لأن الشاعر يقودنا إلى عوالمه الخاصة وصيغة خالصة، ويأخذنا إلى أرض غير هذه الأرض وفي وقت لا تتحكم به الثواني والساعات والأيام والسنون .وغاص المؤلف في قصائد الصايغ مستنطقاً ومستنبطاً ما فيها من صور، وعاد إلى ثلاثية المكان والزمان والموت بوصفها المدخل والمفتاح الذي يلخص التجربة الإبداعية للصايغ، كما ارتحل معه في عالمه الخاص من خلال فصل خصصه لعوالم الشاعر، مستظهراً في كل ذلك بنماذج شعرية من قصائد حبيب
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك