تحولات الكتابة التاريخية في الفترة المعاصرة


تأليف :

الناشر : الشارقة : دائرة الثقافة والإعلام Sharjah : Department of Culture and Information

سنة النشر : 2013

عدد الصفحات : 236

السلسلة : كتاب الرافد ، 43

الوسوم - تاريخ

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


يعرض هذا الكتاب لمحاولات إيضاح خصائص الكتابة التاريخية حتى الفترة المعاصرة فى أوروبا بشكل عام وفرنسا بشكل خاص، خصوصاً بعد الثمانينات من القرن العشرين، أي بعد العديد من المتغيرات ورواج مناهج الكتابة التاريخية في القرن التاسع عشر حتى لقب بقرن كتابة التاريخ، وذلك بالنظر إلى المؤثرات الكبرى منذ بداية القرن العشرين. كما يسعى الكاتب خاليد فؤاد طحطح إلى كشف مظاهر استمرار النسق التقليدي ومستويات التطوير والتجديد في مناهج الكتابة التاريخية ما بين القرن التاسع عشر والقرن العشرين. ثم التوقف مع مرحلة بداية من الثمانينات، حيث أصبح التاريخ مهدداً في هويته، بعد انفتاح التاريخ على بقية العلوم الإنسانية. وكتابة التاريخ، ارتبطت في أوروبا القديمة بالأساطير الأولى، فالشخصيات الحقيقية امتزجت بعالم الخيال، وكان الشعب اليوناني يؤمن بهذه الأساطير باعتبارها أحداثاً تاريخية وحقيقية وقعت. كما أن تلك الكتابة التاريخية اعتمدت على سرد سير الحكام والعظماء. أما في القرون الوسط فاحتلت السير التاريخية دوراً كبيراً في عهد آباء الكنيسة، حيث كانت تتضمن تلك السير الأخبار والحكايات الممزوجة بالخيال. ثم غلبت عليها الكتابة الأخلاقية التي تضفي على الشخصية قدسية ما. وفي القرن 16 الميلادي، تجلى الصراع بين الكنيسة الكاثولوكية وقادة الفكر، وهو ما أنتج نموذج ميكيافيلي فصل التفكير السياسي عن الأخلاقي. وفي القرن التاسع عشر كانت المدرسة المنهجية في كتابة التاريخ، حتى شاع الصراع حول قضية مدى علمية التاريخ، ومنهم من ينفي صفة العلمية باعتبار العلم يفيد المعرفة اليقينية، عكس البعض الآخر الذي يرى أن التاريخ هو المعرفة اليقينية بشؤون الماضي. كما عرفت الوثيقة مكانة هامة جداً في ذلك القرن، حيث لا اعتبار يذكر للسرد المتخيل، بل للسرد المعتمد على البرهان والأدلة وهو المتمثل في توافر الوثائق. وحيث إن الوثيقة تشير إلى وقائع ما، فإن التاريخ هو مجموعة تلك الوثائق التي تكشف عن تلك الوقائع. أيضاً اعتمدت المدرسة المنهجية في التاريخ في القرن الـ19 على البيوغرافي أو الاعتناء بالتاريخ السياسي وتاريخ المعارك الحربية والأحداث الفردية ذات الأثر الحاسم. وبالنظر إلى الاهتمام بالأفعال الفردية الحاسمة. كما راجت السير الشخصية في الثلث الأخير من القرن الـ19. ومع ذلك فقدت تلك السير والبيوغرافيا مكانتها مع العقد الثاني من القرن العشرين، مع المؤرخين الجدد بقوة التاريخ الأكاديمي. وقد تجلت تحولات الكتابة التاريخية في القرن الـ20، بداية بمدرسة الحوليات، حيث صدر أول عدد «حوليات التاريخ الاقتصادي والاجتماعي» عام 1929، والتي تحولت إلى مجلة تاريخية رائدة .
https://www.albayan.ae/books/from-arab-library/2014-08-15-1.2182513



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


تحولات الكتابة التاريخية في الفترة المعاصرة

التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37226
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة