سنة النشر :
2013
عدد الصفحات :
161
السلسلة :
كتاب تراث ، 20
الوسوم
-
أدب
تقييم الكتاب
يتناول المؤلف في الفصل الأول المثل الشعبي في النص المسرحي من خلال توظيف المثل في عنوان المسرحية وتوظيف المثل داخل النص المسرحي، إذ يأتي المثل في المسرحية على أنساق شكلية عدة إما أن يأتي كاملاً كما هو متداول في الذاكرة الشعبية أو يأتي في شكل تناص مع المثل المقصود، أو يذكر جزء من المثل وعلى المتلقي استكماله، وأحياناً يتم تحوير وتبديل المثل ليتناسب مع الروح الفكرية للعمل ويورد أمثلة على ذلك: مسرحيات جمال سالم مسرحية "سمحنا له يتفرج دخل يرقص"، ومسرحيات ناجي الحاي، أحمد راشد ثاني وجمال مطر وعبد الله صالح، سيف الغانم، محمد سعيد عبد الله، مرعي الحليان، سالم الحتاوي.ويتناول في الفصل الثاني توظيف الحكاية الشعبية في النص المسرحي فيرى أنَ هناك توظيفات للحكاية الشعبية، ولكن ليس بالصيغة القاطعة لنوعية الحكاية، مشيراً إلى ما تم تضفيره من الحكاية الشعبية في النصوص المسرحية من مسرحيات: "حبة رمل" ناجي الحاي، "خرزة الجن" و"ليلة زفاف" لسالم الحتاوي، و"جميلة" لجمال مطر.أما الفصل الثالث فيعالج توظيف الأغنية الشعبية في النص المسرحي: ويعدد المؤلف أنواع الأغنية الشعبية فيجدها في: أغاني اجتماعية، أغاني الأفراح، أغاني البحر، أغاني اجتماعية عامة، مشيراً إلى مسرحيات عدة يتوفر فيها توظيف الأغنية الشعبية منها: "حبة رمل" ناجي الحاي، "بقايا جروح" و"ليلة مقتل العنكبوت" لإسماعيل عبد الله، ومسرحية "بيت القصيد" لعبد الله صالح، و"شراع السموم" لمحمد سعيد عبد الله، و"قبر الولي" لجمال مطر، و"هم" لصابرين الرميثي.وفي الفصل الرابع يبحث المؤلف في توظيف المعتقدات في النصوص المسرحية، من خلال مسرحيات عدة منها: "يا ليل ما أطولك"، "بقايا جروح"، الجنرال"، "التراب الأحمر"، "السدادة"، "النخاس"، ومسرحيات بنات النوخذا، و"خرزة الجن"، و"جوهرة"، "الثاليوم"، "عرج السواحل"، "التراب الأحمر"، "ليلة زفاف".ويتحدث المؤلف في الفصل الخامس عن توظيف الشعر النبطي في النصوص المسرحية، من خلال الإشارة إلى مسرحية "بنت عيسى"، التي تم فيها تضفير الشعر الشعبي لحظة تذكير بطلة العمل لحالتها وضعفها وهوانها في الحياة نظراً لعنوستها وانصراف الناس عنها في وحدتها بعد فقدانها أهلها وكلام البعض عن سلوكها. ويشير إلى مسرحية "شما"، التي تم فيها تضفير الشعر كنوع من الحماسة الوطنية في مواجهة الاحتلال الإنجليزي.ورغم كل هذا التوظيف للتراث في المسرح الإماراتي يرى المؤلف أن المسرح الإماراتي لم يستخدم بعد هذا الموروث الاستخدام الأمثل، رغم غناه وثرائه، ويعترف بوجود فجوة بين الموروث والمسرح في الإمارات .
https://www.albayan.ae/books/from-arab-library/2014-01-17-1.2042197
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك