توظيف الموروث في الأدب الإماراتي : النص المسرحي نموذجاً


تأليف :

الناشر : أبوظبي : نادي تراث الإمارات ، مجلة تراث

سنة النشر : 2013

عدد الصفحات : 161

السلسلة : كتاب تراث ، 20

الوسوم - أدب

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


يتناول المؤلف في الفصل الأول المثل الشعبي في النص المسرحي من خلال توظيف المثل في عنوان المسرحية وتوظيف المثل داخل النص المسرحي، إذ يأتي المثل في المسرحية على أنساق شكلية عدة إما أن يأتي كاملاً كما هو متداول في الذاكرة الشعبية أو يأتي في شكل تناص مع المثل المقصود، أو يذكر جزء من المثل وعلى المتلقي استكماله، وأحياناً يتم تحوير وتبديل المثل ليتناسب مع الروح الفكرية للعمل ويورد أمثلة على ذلك: مسرحيات جمال سالم مسرحية "سمحنا له يتفرج دخل يرقص"، ومسرحيات ناجي الحاي، أحمد راشد ثاني وجمال مطر وعبد الله صالح، سيف الغانم، محمد سعيد عبد الله، مرعي الحليان، سالم الحتاوي.ويتناول في الفصل الثاني توظيف الحكاية الشعبية في النص المسرحي فيرى أنَ هناك توظيفات للحكاية الشعبية، ولكن ليس بالصيغة القاطعة لنوعية الحكاية، مشيراً إلى ما تم تضفيره من الحكاية الشعبية في النصوص المسرحية من مسرحيات: "حبة رمل" ناجي الحاي، "خرزة الجن" و"ليلة زفاف" لسالم الحتاوي، و"جميلة" لجمال مطر.أما الفصل الثالث فيعالج توظيف الأغنية الشعبية في النص المسرحي: ويعدد المؤلف أنواع الأغنية الشعبية فيجدها في: أغاني اجتماعية، أغاني الأفراح، أغاني البحر، أغاني اجتماعية عامة، مشيراً إلى مسرحيات عدة يتوفر فيها توظيف الأغنية الشعبية منها: "حبة رمل" ناجي الحاي، "بقايا جروح" و"ليلة مقتل العنكبوت" لإسماعيل عبد الله، ومسرحية "بيت القصيد" لعبد الله صالح، و"شراع السموم" لمحمد سعيد عبد الله، و"قبر الولي" لجمال مطر، و"هم" لصابرين الرميثي.وفي الفصل الرابع يبحث المؤلف في توظيف المعتقدات في النصوص المسرحية، من خلال مسرحيات عدة منها: "يا ليل ما أطولك"، "بقايا جروح"، الجنرال"، "التراب الأحمر"، "السدادة"، "النخاس"، ومسرحيات بنات النوخذا، و"خرزة الجن"، و"جوهرة"، "الثاليوم"، "عرج السواحل"، "التراب الأحمر"، "ليلة زفاف".ويتحدث المؤلف في الفصل الخامس عن توظيف الشعر النبطي في النصوص المسرحية، من خلال الإشارة إلى مسرحية "بنت عيسى"، التي تم فيها تضفير الشعر الشعبي لحظة تذكير بطلة العمل لحالتها وضعفها وهوانها في الحياة نظراً لعنوستها وانصراف الناس عنها في وحدتها بعد فقدانها أهلها وكلام البعض عن سلوكها. ويشير إلى مسرحية "شما"، التي تم فيها تضفير الشعر كنوع من الحماسة الوطنية في مواجهة الاحتلال الإنجليزي.ورغم كل هذا التوظيف للتراث في المسرح الإماراتي يرى المؤلف أن المسرح الإماراتي لم يستخدم بعد هذا الموروث الاستخدام الأمثل، رغم غناه وثرائه، ويعترف بوجود فجوة بين الموروث والمسرح في الإمارات .
https://www.albayan.ae/books/from-arab-library/2014-01-17-1.2042197



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


توظيف الموروث في الأدب الإماراتي : النص المسرحي نموذجاً

التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37140
المؤلفون
20397
الناشرون
1948
الأخبار
10954

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة