سنة النشر :
2012
عدد الصفحات :
158
تقييم الكتاب
يسرد المؤلف مواقف ابن حاضر في الحياة تمهيداً لكي يعرض شعره الذي يكشف عن روح مواقفه ويقدم صورة ناصعة عن شخصيته، حيث يقول فيه «كان محمد بن حاضر شاعراً وناثراً يكتب القصيدة العمودية إلى جانب الشعر الحديث فيبدع في هذا وتلك، وله قصائد نبطية في منتهى الجمال، وفي رحلتي معه، كان يكتب القصيدة ويطلب مني مجاراتها فأسرع إلى تلبية رغبته وكان يسرّه ذلك ويعتز به ويشكرني عليه». ويتناول الأسباب التي دعته إلى أن يختار كلمة «رحلة» في العنوان «رحلة مع الشاعر الكبير محمد بن خليفة بن حاضر، فيقول: «لقد اخترت هذا اللفظ ليكون عنواناً، لرحلة جميلة كنت فيها صحبة هذا الرجل الذي غمرني بنقاء الطوية وحسن السجية، وصدق المشاعر والترفع عن الصغائر».ويدخل العاني إلى شعر ابن حاضر عبر القصائد المتبادلة بينهما في موضوعة أسماها «عناق الكلمات» ثم ينتقل إلى بداوة محمد بن حاضر، حيث قال فيه: «لم تنل الحضارة وزهوها من بداوة ابن حاضر، ولطالما نفث في شعره زفرات موجع على فراق تلك الأجواء، وهو الذي تعلم في أوروبا، حيث أكمل دراسته في جامعة ليدز في بريطانيا».وينتقل العاني ليقرأ «هموم محمد بن حاضر»، و«ابن حاضر والشعر الشعبي»، و«ابن حاضر والمتنبي»، وما قال الشعراء والنقاد في ابن حاضر، وما كتبوا عنه بعد رحيله، وشيء من أحاديث ابن حاضر. ويذيل كتابه بصور لابن حاضر ولمن التقاهم الشاعر موفق العاني ليحدثوه عن ابن حاضر
طبعات أخرى
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك