زايد : ابن الصحراء صانع الحضارة


تأليف :

الناشر : أبوظبي : المركز الوطني للوثائق والبحوث ، وزارة شؤون الرئاسة

سنة النشر : 2014

عدد الصفحات : 102

ردمك ISBN 9789948051190

الوسوم - تراجم

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


يوثق أثر الصحراء في حياة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- والخصال العربية الحميدة ومكارم الأخلاق التي عززتها الصحراء لديه.ويحكي الكتاب نشأة زايد بين ربوع ليوا والظفرة والختم وحياته الأولى، حيث تعلم مبادئ القرآن الكريم، وحفظ الشعر والأدب، ومن أبناء الصحراء سمع أخبار الصحراء المعاصرة وتاريخها القريب والبعيد، فكانت هذه الدراية بالتاريخ والتراث زاده وثقافته السياسية.واستلهم زايد الكثير من قدرته السياسية من درايته بشخصيات وتاريخ حكام آل نهيان الكبار الذين سبقوه وعرف عنهم حب الوطن والشجاعة، والحكمة والكرم، وأصالة الرأي.وتناولت موضوعات الكتاب مدعمة بما فيه من وثائق ومعلومات أثر الصحراء في حياة الشيخ زايد ومواهبه وثقافته وإنجازاته وتوالت هذه الموضوعات بعد المقدمة وحملت عناوينها .. جامعة الصحراء، البدو نبلاء العرب، زايد وموهبة القيادة، زايد والعمران وجزيرة العرب، سنوات القيادة المبكرة في العين، زايد حاكم إمارة أبوظبي، زايد وقيام الاتحاد، زايد وبناء دولة الإمارات الحديثة، زايد الزعيم العربي، زايد وقضية الكويت و زايد والمستقبل العربي.وكشفت موضوعات الكتاب رؤى الشيخ زايد ونظرته البعيدة نحو المستقبل إذ كان يتطلع إلى تحقيق الرخاء والحياة الميسرة لإخوانه أبناء القبائل والعشائر في الصحراء، وهكذا فعل بعد عام 1966حين تقلد حكم أبوظبي.وتؤكد الإحصاءات أن عدد سكان أبوظبي عام 1966 بلغ 22 ألف نسمة، وقفز العدد إلى 46 ألف نسمة عام 1968 إذ عاد كثير من أبناء الإمارة الذين هاجروا بحثا عن العلم والرزق إلى وطنهم الذي بناه زايد وزينه بالمساحات الخضراء المليئة بالأشجار والأزهار والنخيل، واكتملت فيه الخدمات والمرافق كالمدارس والمستشفيات، والحدائق والملاعب، والمسارح والنهضة الثقافية.ويرصد الكتاب ثلاث مراحل في حياة زايد الأولى تبدأ منذ وجوده في العين حاكما للمنطقة الشرقية عام 1946 وحتى توليه الحكم عام 1966.. منذ توليه منصب حاكم إمارة أبوظبي في السادس من أغسطس 1966 وحتى الثاني من ديسمبر 1971يوم اختير رئيسا لدولة الإمارات العربية المتحدة..والمرحلة الثالثة: بدأت برئاسته لدولة الإمارات عام 1971وامتدت إلى ما قبيل رحيله طيب الله ثراه .و يتطرق الكتاب إلى فكر زايد الوحدوي و سلوكه منهج الشورى وحرصه عليها، واهتمامه بقضية التراث والمعاصرة، واهتمامه بنهضة المرأة الإماراتية وحقل التعليم العالي الذي أثراه زايد بجامعة الإمارات العربية المتحدة، بعدد من الكليات ومراكز البحوث المتخصصة بالصحراء والبيئة والتقنية والطاقة، وتطوير الخدمات التربوية والنفسية والأكاديميات والكليات في شتى التخصصات وتوج ذلك بالمجمع الثقافي الذي أنعش الحركة الثقافية في دولة الإمارات.ويشير الكتاب إلى أن الشيخ زايد ترك بصماته في جميع الميادين فخلد التاريخ مواقفه الشجاعة والنبيلة وسطع نجمه كرئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة وزعيم عربي.وتطرق الكتاب إلى مواقف الشيخ زايد من قضية الكويت وأختتم بتطلعات الشيخ زايد وسياسته التي بناها على أساس الواقع واستشراف المستقبل



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


زايد : ابن الصحراء صانع الحضارة
التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
33306
المؤلفون
18451
الناشرون
1828
الأخبار
10183

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة