سنة النشر :
2014
عدد الصفحات :
102
ردمك ISBN 9789948051190
تقييم الكتاب
يوثق أثر الصحراء في حياة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- والخصال العربية الحميدة ومكارم الأخلاق التي عززتها الصحراء لديه.ويحكي الكتاب نشأة زايد بين ربوع ليوا والظفرة والختم وحياته الأولى، حيث تعلم مبادئ القرآن الكريم، وحفظ الشعر والأدب، ومن أبناء الصحراء سمع أخبار الصحراء المعاصرة وتاريخها القريب والبعيد، فكانت هذه الدراية بالتاريخ والتراث زاده وثقافته السياسية.واستلهم زايد الكثير من قدرته السياسية من درايته بشخصيات وتاريخ حكام آل نهيان الكبار الذين سبقوه وعرف عنهم حب الوطن والشجاعة، والحكمة والكرم، وأصالة الرأي.وتناولت موضوعات الكتاب مدعمة بما فيه من وثائق ومعلومات أثر الصحراء في حياة الشيخ زايد ومواهبه وثقافته وإنجازاته وتوالت هذه الموضوعات بعد المقدمة وحملت عناوينها .. جامعة الصحراء، البدو نبلاء العرب، زايد وموهبة القيادة، زايد والعمران وجزيرة العرب، سنوات القيادة المبكرة في العين، زايد حاكم إمارة أبوظبي، زايد وقيام الاتحاد، زايد وبناء دولة الإمارات الحديثة، زايد الزعيم العربي، زايد وقضية الكويت و زايد والمستقبل العربي.وكشفت موضوعات الكتاب رؤى الشيخ زايد ونظرته البعيدة نحو المستقبل إذ كان يتطلع إلى تحقيق الرخاء والحياة الميسرة لإخوانه أبناء القبائل والعشائر في الصحراء، وهكذا فعل بعد عام 1966حين تقلد حكم أبوظبي.وتؤكد الإحصاءات أن عدد سكان أبوظبي عام 1966 بلغ 22 ألف نسمة، وقفز العدد إلى 46 ألف نسمة عام 1968 إذ عاد كثير من أبناء الإمارة الذين هاجروا بحثا عن العلم والرزق إلى وطنهم الذي بناه زايد وزينه بالمساحات الخضراء المليئة بالأشجار والأزهار والنخيل، واكتملت فيه الخدمات والمرافق كالمدارس والمستشفيات، والحدائق والملاعب، والمسارح والنهضة الثقافية.ويرصد الكتاب ثلاث مراحل في حياة زايد الأولى تبدأ منذ وجوده في العين حاكما للمنطقة الشرقية عام 1946 وحتى توليه الحكم عام 1966.. منذ توليه منصب حاكم إمارة أبوظبي في السادس من أغسطس 1966 وحتى الثاني من ديسمبر 1971يوم اختير رئيسا لدولة الإمارات العربية المتحدة..والمرحلة الثالثة: بدأت برئاسته لدولة الإمارات عام 1971وامتدت إلى ما قبيل رحيله طيب الله ثراه .و يتطرق الكتاب إلى فكر زايد الوحدوي و سلوكه منهج الشورى وحرصه عليها، واهتمامه بقضية التراث والمعاصرة، واهتمامه بنهضة المرأة الإماراتية وحقل التعليم العالي الذي أثراه زايد بجامعة الإمارات العربية المتحدة، بعدد من الكليات ومراكز البحوث المتخصصة بالصحراء والبيئة والتقنية والطاقة، وتطوير الخدمات التربوية والنفسية والأكاديميات والكليات في شتى التخصصات وتوج ذلك بالمجمع الثقافي الذي أنعش الحركة الثقافية في دولة الإمارات.ويشير الكتاب إلى أن الشيخ زايد ترك بصماته في جميع الميادين فخلد التاريخ مواقفه الشجاعة والنبيلة وسطع نجمه كرئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة وزعيم عربي.وتطرق الكتاب إلى مواقف الشيخ زايد من قضية الكويت وأختتم بتطلعات الشيخ زايد وسياسته التي بناها على أساس الواقع واستشراف المستقبل
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك