سنة النشر :
2013
عدد الصفحات :
179
ردمك ISBN 9789948171782
تقييم الكتاب
تتألف الملحمة من مقدمة وثلاثة أبواب هي: مخاتَلة غِلْفي، ولغة الشِّعر، والأنماط الشعرية، ويشرح سْنُوري شْتورلُسُن في هذه الملحمة أساطير النورديين بإرجاعها إلى التاريخ الموغل في القِدَم، ففي "المقدمة" يقول إن آلهة النورديين كانوا في الأصل محاربين من مدينة طروادة التي هجروها بعد سقوطها. ونظرًا لتفوق هؤلاء حضاريًا، ظن النورديون الأوائل أنهم ملوكٌ مقدسون، وبمرور الزمن تحولوا إلى آلهة. يشرح باب "مُخاتَلَة غِلْفي" نشأةَ عالم آلهة النورديين وخرابَه، وفي باب "لغة الشعر" يتحاور الإلهان آيجير وبْراغي حول الأساطير النوردية وطبيعة الشعر وأصله. ويتحدث باب "الأنماط الشعرية" عن الأنماط المستخدمة في الشعر النوردي القديم. باختصار، تحتفل «سْنُورا إدّا» بشعر البَلاط العريق الذي برع فيه الآيسلَنديون أكثر من غيرهم من الأمم النوردية، وتهدف إلى تمكين الشعراء والقراء الآيسلَنديين من فهم لَطائف الشعر المسجوع. لقد تركت «سنورا إدّا» أثراً عظيماً في الشعر الآيسلَندي القديم والحديث، واليوم تشكِّل بعض قصصها الأسطورية أولَّ ما يُقرَّر من نصوص المطالعة على طلاب الجامعة الدارسين للغة الآيسلَندية القديمة، أما في آيسلَندا فَتُقَرَّرُ قراءةُ هذه الأساطير في المدارس الابتدائية. سْنوري شْتورلُسُن مورخ وشاعر وسياسي آيسلَندي وُلِدَ عام 1179
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك