سنة النشر :
2013
عدد الصفحات :
120
تقييم الكتاب
يعرض سيرة الحليان مع المسرح والتلفزيون والصحافة، ويقدم شهادات عدد من المسرحيين والنقاد والصحافيين في الحليان بوصفه الشخصية المكرمة في الدورة 23 للمهرجان .يستهل الكتاب بكلمة للحيان نفسه يقول فيها: “المسرح صرخة من الداخل، إن لم تكن نابعة من القلب ولم تتجمل بالصدق فلن ترى النور . مسرحنا بحاجة إلى مولعين ومهووسين بالمسرح، من أولئك الذين يدركون أن المنصة عطاء ومنطقة لممارسة الجمال” .وبعنوان “سفير المسرح الإماراتي” يقدم الكتاب سيرة الحليان منذ طفولته حتى اليوم، ويتوقف عند البدايات فيسرد: “بداية مرعي الحليان كانت شعرية، عبر صحيفة “أشلاء الأرنب”، ومن خلال رحلة البحث عن الذات بعد أن أكمل دراسته الثانوية وسفره إلى أمريكا وعودته منها”، ويشير إلى أن “رحلة الإبداع المسرحي مع لحليان بدأت في العام 1973” .ويتتبع الكتاب سيرة الحليان مع التمثيل فيذكر: “في العرض المسرحي الموسوم “بنت عيسى” الذي كتبه وأخرجه ناجي الحاي وقدم في عام 1994 ظهرت مواهب الحليان الأدائية، وإمكاناته المسرحية في القبض على ناصية الشخصية التي أداها باقتدار لينال عنها أول جائزة له في التمثيل المسرحي في مهرجان أيام الشارقة المسرحية في عام 1994” .ويتوقف الكتاب عند مشوار الحليان مع التأليف وبداياته في عملين عن مسرحيتين عالميتين هما، “الدكتور” و”الرحى”، ويعتبر نص مسرحية “باب البراحة” أول نص مسرحي يكتبه الحليان للمسرح في العام 2000” . وينتهي الكتاب بصور وتغطيات صحفية لأعمال الحليان، بعد أن يقدم أكثر من 20 شخصية شهاداتهم في الحليان، ومنهم: إبراهيم سالم، وإبراهيم الملا، وأحمد الجسمي، وإسماعيل عبدالله، وحبيب غلوم، وحسن رجب، وغيرهم
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك