سنة النشر :
2001
عدد الصفحات :
274
تقييم الكتاب
تعتبر رحلة ابن جبير من كلاسيكيات أدب الرحلة في الثقافة العربية، امتدت سنتين وشهرين وثلاثة أسابيع، بدأها يوم الخميس في 8 شوال سنة 578هـ، الموافق 3 فبراير/ شباط 1183م، وختمها في 22 محرم سنة 581هـ، الموافق 25 ابريل/ نيسان 1185 ولم يدون غيرها، وكانت رحلته الثانية إلى بيت المقدس بعد أن فتحها صلاح الدين وحررها من الصليبيين، لكنه لم يدون وقائعها مكتفيا بقصيدة امتدح بها السلطان الناصر. وسواء كان سفره في البر أو البحر، فإن شغف الكاتب الأصيل في رصد أهوال الطريق ومباهجه وأحوال الجو وتقلباته لا يفارقه أبدا، فضلا عن أنه يرصد عادات الناس وتقاليدهم في البلدان التي زارها وأقام بها. وهو لا يكتفي بتسجيل ما يرى ويسمع ويعاني وحسب، ولكنه يأخذ دور المصلح الاجتماعي أيضا، مصرحاً برسالته في انتقاد القائمين على شؤون الرعية، وتقويم كل منكر، وإشاعة الفضيلة وحسن المعاملة بين الناس
طبعات أخرى
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك