سنة النشر :
2013
عدد الصفحات :
232
ردمك ISBN 9789948202554
الوسوم
-
أدب
تقييم الكتاب
كشفت الكاتبة عن تفاصيل إنسانية واجتماعية لـ25 شخصية سعودية اشتملت على أدباء وموسيقيين ورجال دين قالت إنهم: "أعطوا دون مقابل وغادر بعضهم الحياة دون أن يجد ما يليق به، فيما البعض الآخر ما زال حياً لكنه سقط سهواً من قائمة الأحياء". وتصدّر الكتاب المؤرخ السعودي أحمد السباعي، الذي توفي في الثمانينيات من القرن الماضي، بعد سيرة حافلة بدأها بمبلغ 13 ريالاً كان يتقاضاها كراتب بمديرية المعارف نظير عمله في التدريس وحتى تمكن من تأليف أول الكتب التعليمية في البلاد "سلم القراءة العربية" الذي وضع كمنهج أساسي لتدريس القراءة آنذاك.ويحكي الكتاب قصة تبني السباعي مشروع أول مسرح في السعودية حصل بموجبه على موافقة من الملك الراحل سعود بن عبدالعزيز، فقام ببناء مسرح باسم "دار قريش للتمثيل القصصي" ويتسع لـ1000 كرسي، إلا أنه وبعد الإعداد لأول مسرحية كانت ستعرض هناك تحت عنوان "فتح مكة" وهي قصة إسلامية، جاء الأمر بإقفال هذا المسرح قبل افتتاحه بيوم واحد بسبب توجس شيوخ الدين آنذاك من تحوله لملهى يختلط فيه النساء بالرجال. وعرضت المؤلفة في كتابها قصة حمزة شحاتة الذي توفي عام 1970 وكتب القصيدة الشهيرة التي غناها الفنان محمد عبده "مالي أراها لا ترد سلامي.. هل حرمت عند اللقاء كلامي!" الكتاب الذي غاص في تفاصيل الشخصيات عرض جوانب إنسانية من حياة رموز مرّت في التاريخ السعودي، واشتمل على شخصيات مؤثرة في الحجاز ومناطق أخرى ليس فنياً فحسب، بل له جانب ديني، إذ تناولت المؤلفة جوانب في سيرة الشيخ عبدالله الخليفي، وهو أقدم إمام وخطيب للحرم المكي ولد عام 1915 وتوفي عام 1993
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك