سنة النشر :
2013
السلسلة :
رواد الشعر الشعبي ، 3
تقييم الكتاب
الكتاب نتاج وقائع ندوة الشعراء المكرمين في مهرجان الشارقة التاسع للشعرالشعبي،2013 . وقد ضم مقدمة وثلاث دراسات مطولة، يبين د . راشد المزروعي في دراسته المعنونة ب”عيسى بن قطامي ألمع شعراء الغزل في الإمارات” أن القطامي كتب الشعر قبل أن يتجاوز عمره الخامسة عشرة “من دون أن يبين لنا سنة ولادته؟” حيث تعلق بالهوى، والغزل، من دون أن يتذكر القصائد الأولى التي كتبها، وكانت معروفة، وتتداولها الألسن من حوله، وأن هناك قصائد جد معروفة له، غناها عدد من الفنانين الشعبيين الإماراتيين، كي يكون التحاقه بمجلس شعراء تلفزيون أبوظبي انعطافاً مهماً في تجربته، إلى جانب بعض الأسماء اللامعة . وأن أسلوب القطامي الشعري، تميز بحسب الدراسة- بما يدرج- عادة- ضمن إطار السهل الممتنع، وأنه يغلب على قصائده “بحور الردح مع وجود قصائد بالبحور الأخرى مثل المقالة والمنظومة وخاصة في المدح والحكم والنصح”، وتذهب الدراسة لتبين أن أساليبه الشعرية تنوعت إلى مجالات عدة، أبرزها الغزل، والمدح، والوطنيات، والحكم، والشكاوى، مع ندرة وجود الذم والهجاء، وتعيد الدراسة سبب ذلك إلى أنه كان “مطوعاً” ويعمل في مجال العلاج بالنبات، وهو ما أثر في رؤيته بشكل عام . بينما يرى فهد المعمري في دراسته المعنونة ب”الشاعر حميد بن ذيبان المنصوري- شاعراليراع والشراع” أن الشاعر المنصوري ولد في صيف 1947 في منطقة الرأس في دبي، ثم يسلط الضوء على بعض تفاصيل حياته” النشأة والتعليم- موت الأب- الحياة العملية- الزواج-دور البحر في حياته، ليبين أنه سليل أسرة تقرض الشعر، حيث إن أباه شاعر، وابن عمه شاعر، وأبناؤه ومنهم عبدالله بن ذيبان وبطي بن ذيبان شاعران . . إلخ، وأنه تعاطى الشعر منذ السابعة عشرة من عمره، حيث كتب في الغزل والوصف والمدح والرثاء والحنين والشكوى والعتاب والحكمة والاجتماعيات، وقد وردت في قصائده مفردات من عالم البحر، كما ذكر بعض الأعلام مثل ابن ماجد، بالإضافة إلى بعض الملامح الجغرافية، وفاز بجائزة اللغز لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ثلاث مرات . وكتبت مريم النقبي تحت عنوان “سلوان قيثارة الشعر الشعبي: آمنة بنت علي المعلا”، حيث سلطت الضوء على ولادتها في إمارة أم القيوين- من دون ذكر سنة الولادة-ثم تابعت مراحل نشأتها، وتنقلها مع أسرتها، إلى أكثر من مكان: العين- رأس الخيمة إلخ . . وقراءتها القرآن الكريم منذ سن الخامسة، لتكمل بعدها دراستها الإعدادية والثانوية، وقد كان والدها شاعراً، وهو ما جعلها تميل إلى عالم الشعر، لتكتب الشعر الشعبي في وقت مبكر، وتقول الدارسة إن أول قصيدة كتبتها في طفولتها، كانت عن خروفها الصغير، قبل أن تكمل الثامنة، لتترسخ موهبتها منذ الرابعة عشرة، كي تكون لها بصمتها في عالم هذا الشعر .ورأت أن تعدد الأمكنة التي عاشت فيها أثر إلى حد بعيد، في أن تركز نصوصها إلى عالم المكان، والطبيعة، وقد كتبت في أكثر من غرض مثل: الوطن والسياسة والغزل، مستقية عناصر تجربتها الشعرية من الوجدان
https://www.alkhaleej.ae/2013-06-02/3-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AF-%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك