سنة النشر :
2013
عدد الصفحات :
360
ردمك ISBN 9789948200437
الوسوم
-
تراث
تقييم الكتاب
تغطي الحروف من الألف إلى الجيم،يتميز العمل في هذا المعجم بالتنوع على صعيد المصادر، فعلى مستوى تجميع الألفاظ وإعدادها للتأصيل اعتمد الباحث على مجموعة من المصادر، أهمّها: معجم الباحث فالح حنظل (معجم الألفاظ العامية)، أول المعاجم وأوسعها، و(معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها) الذي صدر عن (مركز زايد للتراث والتاريخ) في عام 2008، بالإضافة إلى البحوث الميدانية التي أجراها منذ عام 2003، في مجموعة من إمارات الدولة منفردا أحيانا وبرفقة باحثين متخصصين أحيانا أخرى، علاوة على مراجعة عشرات المؤلفات التي تشتمل على تاريخ الإمارات وكل ما وقع بين يديه من مؤلفات تتناول اللغة والشعر والأمثال والكنايات والطب الشعبي ومجالسهم وما تم تأليفه عن الدولة من قبل الرحالة أو ممن وفدوا عليها وتركوا أثرا مكتوباً. أما في عملية التأصيل فقد اعتمد الباحث، على مستوى المعجمية العربية، على لسان العرب لابن منظور، والصحاح للجوهري وما اختاره الرازي منها، والمجمل لابن سيده، والقاموس المحيط للفيروزآبادي، وتاج العروس للزبيدي، ومقاييس ابن فارس، وسواها من المعاجم والقواميس، والعديد من المعاجم الفارسية ومعاجم المعربات عنها، ومعاجم الألفاظ ذات الأصل العربي في الفارسية.. ثم المعاجم والمصادر التي تتناول اللغات السامية أو الجزيرية كاللغة الأكدية والآرامية ولهجاتها والكنعانية وما خرج عنها، وكثير من هذا النحو.ويمكن للقارئ أن يلاحظ ببساطة المنهج الدقيق الذي اتبعه صلاح حيثاني في ملاحقته للمفردة أو اللفظة لتأصيلها، (وعملية التأصيل هي الإضافة العلمية والمعرفية الحقيقية التي يقدمها هذا المعجم)، في مجموعة من المعجميات بعد أن يبين المراد منها في العامية الإماراتية.. وهو يستعين في سبيل ذلك بالشعر النبطي (خاصة الشعر التأسيسي أو شعر الرواد) والمثل والحكاية والتعبيرات الإماراتية الشائعة، ثم يذهب بعد ذلك إلى المعاجم العربية باحثاً عن أصل المفردة وفصلها، بعد أن يزيل عنها مجموعة من الظواهر التي ربما تكون قد علقت بها نتيجة لاستعمالات العوام عليها وتقلّبها في أكثر من مكان مما أكسبها بعضاً من خاصيات أمكنتها الجديدة. وفي مطاردته الحثيثة لها قد لا يجد حيثاني للمفردة أصلاً في المعجم العربي، عندها، يحاول أن يجد اللغة التي انحدرت منها ثم يضع المفردة في لغتها الأم، ويبيّن التغييرات التي طرأت عليها، مع حرص على وضع الأمثلة إن وجدت.. وفي حال كانت المفردة محمّلة بدلالات كثيرة واشتركت فيها أكثر من لغة وتنازعها أكثر من قاموس لا يتوانى المؤلف عن الذهاب عميقاً في التاريخ الثقافي في محاولة لاصطياد الأبعاد الميثولوجية التي يمكنها أن تضيء عتمة المفردة
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك