سنة النشر :
2012
عدد الصفحات :
200
ردمك ISBN 9789948051107
تقييم الكتاب
يقدم أنتوني رندل فيضاً من ذكرياته في أبوظبي أثناء خدمته في العين ضابطاً في قوة ساحل عمان وواحداً من أبرز قادة قوة ساحل عمان (1960-1962) ويسوق ذكرياته بالكلمة والصورة عن الدور الكبير الذي قامت به قوة ساحل عمان في التطور المنظم للإمارات المتصالحة قبل وقت طويل من قيام دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك في بدايات نشوء مدينة أبوظبي التي غدت من أروع المدن.يبدأ النقيب رندل -حامل وسام الإمبراطورية البريطانية- ذكرياته من مقر قوة ساحل عمان في قلعة الجاهلي التي كانت تؤوي سرية من الجنود قوامها حوالي 120 فردا ومن شظف العيش حيث الطقس الحار وانعدام وسائل الرفاهية والظروف الصعبة ولكنه يقر بأنه كان يجد حريته في الصحراء وينغمس بعدسته بين جنود قوة ساحل عمان فيرصد جوانب من حياتهم اليومية وتنقلاتهم بين الواحة والصحراء وقربهم من الأهالي وحياتهم في واحة العين وفي الصحراء. ويعود رندل إلى واقع العين وما حولها عام 1960 وكأنه يقارن بين الأمس واليوم فلم يكن حينذاك طريق فيها رغم أنها كانت تنعم بالظل وتعد واحة في زمن لم تكن فيه أجهزة التكييف ..وبعد حديث مقتضب عن البريمي ..وبعد أن يصف بدايات الزراعة وتحولاتها من زراعة أعلاف الحيوانات إلى البساتين التي توفر غذاء السكان بعدما حظيت باهتمام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- يفرد صفحات من الكتاب لصور من : واحات النخيل في العين والسوق ثم قرية حماسة والصحراء في المساء والليل وأدوات إعداد القهوة.ويسافر المؤلف من العين إلى أبوظبي في رحلة دامت أكثر من سبع ساعات ويبدأ بوصف أبوظبي وما كانت عليه عام 1960 بدءاً بحصن المقطع فالمركز الجمركي غير البعيد عنه وكيف يجتاز القادمون إلى أبو ظبي منطقة المقطع ويكمل بالصور وصف واقع أبوظبي وأهم الأعمال التي كانت تحفل بها كالصيد والتجارة والتحطيب.وتناول الخيل التي تعد أيضاً وسيلة للتنقل والسباق ..وفي هذا الفصل يحكي مجريات سفره من الشارقة إلى العين على ظهر الحصان ويتذكر كيف نظم أول سباق دولي للخيل عام1961 بين خيول قوة ساحل عمان وخيول الشيخ زايد بأمر من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان-رحمه الله- .والفصل الأكبر الذي أولاه اهتماماً خاصاً كان عن حفل زفاف المغفور له – بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1962في العين ..وقد أثرى هذا الفصل بألبوم من الصور النادرة التي التقطت لمظاهر الاحتفال بتلك المناسبة
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك