سنة النشر :
2012
عدد الصفحات :
75
السلسلة :
دراسات عالمية ، 100
ردمك ISBN 9789948144663
تقييم الكتاب
تحدث المؤلف عن أهمية الحدود المفتوحة بين بلدان العالم كخيار مستقبلي، وأنه في ظل المخاوف الأمنية السائدة، اليوم، أصبح تجريم حركة الناس عبر الحدود يزداد يوماً بعد آخر. ومع ذلك، يوجد واقع سياسي ووضع اقتصادي موازيان؛ حيث تكون الحدود فيهما مفتوحة، ويتمتع الناس بحرية الحركة؛ مثل: مناطق الحركة الحرة؛ كـ"الاتحاد الأوروبي" الموسع، والاتفاقات الأخرى الثنائية والمتعددة الأطراف التي تتضمن أحكاماً تتيح مزيداً من السلاسة في الحركة عبر الحدود، ومفاوضات "منظمة التجارة العالمية" التي تسعى إلى تسهيل تدفّق مقدّمي السلع والخدمات، والضغط الذي تمارسه البلدان النامية لإتاحة المزيد من الفرص لمواطنيها لدخول أسواق العمل في العالم الصناعي، وظهور طبقة جديدة من المهنيين من "ذوي الياقات الذهبية"، ممّن يتحركون بسهولة متزايدة في جميع أرجاء العالم. وبحث كيسي في دراسته هذه في احتمالات فتح الحدود على نطاق العالم؛ بوصفه أحد الخيارات المستقبلية. ومع أن الكاتب يتقبّل السياسة الواقعية، ويفهم أن التدفق الحر للمهاجرين أمر مستحيل في الوقت الراهن، فإنه يرى كذلك أن الحدود المفتوحة نتيجةٌ حتمية للعولمة على المدى الطويل، فضلاً عن أنها أحد الخيارات لمعالجة أوجه التفاوت بين الشمال والجنوب، واختبار أخلاقي للانتشار العالمي لحقوق الإنسان.ويؤكد الكاتب أن الدراسة لا تدعو إلى المزيد من الهجرة، ولكنها، بدلاً من ذلك، تستكشف المفارقة المتمثلة في أن إيجاد الظروف التي تسمح بفتح الحدود من المرجّح أن يؤدي إلى تقليل الحوافز الدافعة إلى الهجرة. كما تبحث الدراسة في التغيير الذي ينبغي أن يحصل في السياسات لجعل الحدود المفتوحة واقعاً محقَّقاً
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك