سنة النشر :
2012
عدد الصفحات :
376
السلسلة :
الفائزون ، 22
الطبعة :
الثانية
ردمك ISBN 9789948416661
الوسوم
-
أدب
تقييم الكتاب
يقرأ الكتاب في عمق تاريخ وتطورات الرواية العربيّة، موضحا أنها جاءت مع بداية القرن العشرين، ذلك من دون أن يزامنها صعود في «علم التاريخ» أو في غيره من العلوم. ويشير دراج إلى أنّ بداية الرواية العربيّة جاءت في «شرط غير روائيّ»، إذ لم يكن الواقع العربيّ قد عرف ثورات جذريّة. ويؤكّد أنّ الروائيّ العربيّ استدعى المؤرّخ وطرده لأكثر من سبب.ويجزم المؤلف، أنّ الرواية العربيّة كتبت التاريخ المعاصر الذي لم يكتبه المؤرّخون. يقسّم فيصل درّاج كتابه، إلى ثلاثة أقسام. ويناقش في أولها: «الرواية في التاريخ»، موضوعة التاريخ وصعود الرواية، عبر محاور رئيسة، منها: رواية التقدّم وتقدّم الرواية، الرواية وتداعي الأصول، الرواية والمتخيَّل الحديث، الرواية واليوتوبيا المضمرة، الرواية ومجتمعيّة القراءة، الرواية واللغة القوميّة، الرواية العربيّة في زمن اجتماعيّ متغيّر. كما يناقش المؤلف، ثانياً، قضية الرواية العربية والولادة المعوّقة في السياق المقيّد، من خلال تسليط الأضواء على ستّة من الروّاد: عبد الرحمن الكواكبي، محمّد عبده، فرح أنطون، طه حسين، عبد السلام العجيلي، عادل كامل.وأمّا في القسم الثاني :«التاريخ في الرواية»، فيقدّم دراسته عن عَلَمين من أعلام الرواية العربية: نجيب محفوظ وعبد الرحمن منيف. ويتناول في دراسته عن محفوظ، موضوعات انهمّ بها محفوظ واشتغل عليها، من قبيل: الرواية التاريخيّة.. خفّة التاريخ وسطوة المصادفة، التاريخ البعيد وعبث الأصول. ثمّ يتطرّق إلى الثلاثيّة التي يبحث فيها محفوظ، عبر إشارات خمسة موضوعات ، وهي: غلالة التاريخ وسيطرة الكابوس، الحياة النكتة، الشرّ والوجود، الزمن والوجود، المتعدّد واللايقين. وينتقل بعد ذلك، إلى مقاربة المختلف والمؤتلف بين "أولاد حارتنا" و"الحرافيش".ويتطرق دراج، في مقاربته لعوالم عبد الرحمن منيف، الى الحكاية والتاريخ في «مدن الملح»، ثمّ : «حين تركنا الجسر»، «النهايات».وفي القسم الأخير، يعالج المؤلف، موضوعة الرواية والتاريخ، في مرايا ثلاث، عبر دراسة ومقاربة أعمال ثلاثة روائيّين: هدى بركات، ربيع جابر، ممدوح عزّام.ويتحدّث في الختام، عن الرواية وإعادة كتابة التاريخ
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك