سنة النشر :
2012
عدد الصفحات :
521
ردمك ISBN 9789948171232
تقييم الكتاب
يضم كتاب زنجبار تاريخها وشعبها / 33 / فصلا لدراسة تاريخية وإثنوغرافية لزنجبار التي يعود عمر مدينتها لأكثر من / 200 / عام حيث يبحث في التاريخ القديم والتأثيرات الخارجية والتاريخ اللاحق للقبائل المحلية وتاريخ زنجبار الحديثة..ويصف المؤلف الأساطير المحلية ووظيفتها الاجتماعية المهمة في توثيق التاريخ الشفهي للجزيرة وتكوينه.وانصب اهتمام الكاتب على " الرجال العظام " من الماضي شأنه في ذلك شأن العديد من الكتابات في ذلك الوقت كما عرفت نساء كثيرات بمساهماتهن في شهرة زنجبار مثل الأميرة سلمى بنت سعيد بن سلطان وهي أول إمرأة زنجبارية نشرت العديد من المؤلفات وتعد أول كاتبة عربية للسيرة الذاتية بجانب ستي بنت سعيد التي كانت موسيقية كلاسيكية مشهورة.وتقدم ملاحظات الكاتب وتجاربه الحياتية على الجزيرة الرئيسة والجزر الصغيرة التي تكون زنجبار .. وصفا تفصيليا وحيويا للمجتمع في ذلك الوقت وتمثل مادة ممتعة للقراء..فلم يكن إنغرامز عالم أجناس نمطيا أو مؤرخا تقليديا يتسم بالنزعة الأكاديمية الجافة فقد ذهب إلى زنجبار عام 1919م بوصفه مساعد مفتش الشرطة وفي آخر عمل له في زنجبار تسلم منصب السكرتير الخاص للمندوب السامي البريطاني ولسلطان زنجبار
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك