سنة النشر :
2012
عدد الصفحات :
228
تقييم الكتاب
أصل الكتاب رسالة جامعية مقدمة لنيل درجة الماجستير في الدراسات الإفريقية من قسم التاريخ في معهد البحوث والدراسات الإفريقية التابع لجامعة القاهرة، ويوضح الكتاب أن بداية حكم أول ملوك أسرة كيتا لمملكة مالي الإسلامية والمسمى (موسى ديجيو الأكوي) كانت سنة 597ه، وكان آخر نشاط خارجي قام به حكام المملكة سنة 886ه، رغم بقائها في المنطقة فترة أخرى من الزمن .بيّن الباحث في التمهيد كيف ظهرت مملكة مالي على مسرح الحياة السياسية في منطقة السودان الغربي، بعد أن سقطت مملكة غانة، واستطاعت مالي أن تقضي على قبيلة الصوصو الوثنية .الفصل الأول تناول أهم محددات السياسة الخارجية لمملكة مالي الإسلامية، وهي الموقع الجغرافي المميز الذي ساعد على سيطرتها على تجارة الصحراء الكبرى، ومناطق استخراج الذهب، ومجاورتها للعديد من الأقطار الإسلامية وغير الإسلامية، وانتشار الإسلام واللغة العربية .والفصل الثاني تناول أهداف السياسة الخارجية لمملكة مالي الإسلامية، والتي كان من أهمها التوسعات التي قام بها حكام المملكة، وعرض أهم الروابط الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية والدينية التي ربطت بين مملكة مالي الإسلامية ودول العالم الإسلامي المعاصر لها .والفصل الثالث تناول السياسة الخارجية لمملكة مالي الإسلامية في المجالات السياسية والاقتصادية، والسفارات السياسية القائمة بينها وبين بني مرين في المغرب الأقصى والمماليك في مصر والحجاز ومملكة البرنو، وعرض الأنشطة الاقتصادية في مملكة مالي والأثر المريني والمملوكي في تطويرها وتنميتها
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك