سنة النشر :
2012
عدد الصفحات :
207
ردمك ISBN 9789948016212
تقييم الكتاب
إن الحركة المالية هي أساس التطور الإنساني. كما يظهر أن تاريخ المالية هو أساس الذي ينطلق منه أي منه أي تاريخ آخر". من خلال منظار فرغسن تبدو المحطات التاريخية المألوفة بحلة جديدة فيها تركيز أقوى على الظروف المالية السائدة وقتها. فجأة تبدو الحضارة التي كانت سائدة في عصر النهضة الأوروبية مختلفة نماماً, وكأنها الطفرة في أسواق الفنون والهندسة المعمارية التي أصبحت ممكنة عندما استخدم المصرفيون الإيطاليون علم الرياضيات العربية. أما إعادة تعريف ظهور الجمهورية الألمانية فيتم باعتباره انتصاراً حققه أول سوق سندات عصري في العالم. كما يجري إعادة أسباب قيام الثورة الفرنسية إلى فقاعة في سوق الأسهم المالية. يوضح فرغسن, من خلال الوضوح الذي عرف به, المفاهيم ويشرح نشوء المؤسسات المالية الرئيسية. وقد أجاب على الأسئلة التالية: ما هو المال؟ ماذا تفعل البنوك؟ ما هو الفرق بين الأسهم والسندات؟ كيف نشتري التأمين أو العقارات؟ وما هو الدور الذي يقوم به صندوق أو صناديق التحوط؟ إنه كتاب تاريخ من أجل الحاضر, لقد سافر فرغسن إلى ولاية نيو أورلينز الأمريكية بعد إعصار كاترينا الهائل ليسأل عن سبب فشل الأسواق الحرة في تقديم التأمين الكافي ضد الكوارث . ثم تعمق في أصول أزمة الرهونات الأمريكية الحالية. وربما تكمن أهمية كتاب " صعود المال" بشكل أكبر في توثيقه بيان كيف أن الثورة المالية الجديدة هي التي تقوم بتسيير الدول الكبرى في العالم. وكيف ساهمت تلك الثورة في انتقال الهند والصين من الفقر إلى الثراء في فترة زمنية قصيرة
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك