سنة النشر :
2012
عدد الصفحات :
150
تقييم الكتاب
يحوي بين دفتيه ثماني عشرة قصيدة .وتقول الشاعرة حمدة خميس في مستهل ديوانها الذي أهدته إلى أبنائها، “قد أنسج الكلام في الأحلام/ وحين يقظتي/ يضيع في الزحام/ أتوه مرة عن غايتي/ ومرة أنقش كالإزميل/ في ضراوة الزحام” . . وتمزج قصائد الديوان بين العديد من الموضوعات المتنوعة تتنقل فيها الشاعرة بين هموم الهوية وهواجسها، وتدخل الشاعرة حالة من الإحساس بالوحدة والانفرادية والتأمل في قصديتها “كأنني والكون مفردة” . وتطرح خميس في القصيدة الحادية عشرة “طوق الغواية” مجموعة من الأسئلة: “أكنا شظايا/ فجمعنا الظل؟/ وكنا رهاف/ الطبائع/ فحجرنا الاشتهاء؟” وتتابع: فَلْندنُ كثيراً إذن/ ونُرْخِ للقلب/ طوق الغواية/ حتى الندى/ ورنين البهاء”
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك