سنة النشر :
2012
عدد الصفحات :
60
ردمك ISBN 9789774901829
الوسوم
-
أدب
تقييم الكتاب
أن الصحراء لمن لا يعرفها ليست مجرد أرض جرداء، لأنها ثرية، فهي التي أنجبت البشر، وأنجبت رسول البشرية، ومنحت العرب الشعر والتأمل والخرافة، والأساطير، والبطولة والشجاعة. وأشارت لوتاه: «إن تاريخ العرب لا ينفصل عن تاريخ الصحراء، لكن العابرين يسمونها جرداء»، في مناجاة لامست فيها المدى عن ترنيمات المكان وثراء حكاياته.«ليس للغيم معنى إن لم يمطر، وليس للحياة معنى لو لم تختلج فيها رعشات المحبة» إنه مقطع من قصة «في الصحراء ورد» القصة التي احتلت الغلاف الخلفي للمجموعة. عن أهمية أن يحمل العنوان والغلاف المعنى المرتبط بالصحراء، قالت حصة لوتاه: إن الصحراء تطلب منا أن نعيد رؤاها، وأعتقد أن الروائي إبراهيم الكوني قد أعطى للصحراء مكانتها. وأضافت: إن الاختلافات تعود للصحراء، فهي التي تمنح العالم اتساعاً. وأوضحت: في الصحراء الكثير من الحكايات، ومن حقها علينا أن نظهرها، فإن لم نكتبها فمن سيكتب عنها.و«في الصحراء ورد» واحدة من عشرين قصة، ضمتها المجموعة الأولى إلى جانب عناوين أخرى، مثل المقبرة، الأبواب المغلقة، الجدي الأبيض، القمر ليس حجراً، ليس هذا وقتك، أحمد راشد، العطر، الصقر وغيرها من قصص جاء بعضها قصيراً جداً
طبعات أخرى
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك