سنة النشر :
2012
عدد الصفحات :
255
تقييم الكتاب
يبحث الكتاب في موروث القصيدة العربية التي استطاعت ان تقدم رؤى جمالية تمزج بين الفكر واللغة والموسيقى وصور تفيض بالظلال والالوان في قوالب سردية ممتعة.ويقرأ المؤلف الذي يشغل عميد كلية الاداب والعلوم الانسانية والتربوية في جامعة العلوم الاسلامية بعمان، قبسات من الشعر العربي القديم محللا ومفككا لوحاته الفنية البديعة متسلحا بقدرات ادبية رفيعة من التلقي والتأويل والدلالات والاشارات البليغة على نحو يجمع بين التاريخ والفن والجمال.تفيض اللوحات التي يرسمها المؤلف بافكار تعبر عن تطلعات وهموم وجدانية ووطنية تبدو فيه براعة الشعر العربي القديم في الاصالة والصياغة الدقيقة المحكمة في اطلاق الاحاسيس والعواطف وهي توصف حال الشاعر وبيئته في ذلك العصر وكانه يستشرف المستقبل بوصفه حكيما ومفكرا ورساما وعازفا ومغنيا للموسيقى وايضا فارسا وسيدا في قومه. ويبين الكتاب ان الخطاب الشعري يمتلىء باللوحات الابداعية التي تنهض على مقومات وتقنيات متنوعة تستمد منها تشكيلاتها وتكويناتها وبنائها السردي الجمالي الفطن معالم وخصائص ومقومات اكسبته كل هذا الالق والحضور والتوهج والديمومة.ويختصر المؤلف اشواطا طويلة من تجليات الشعر الجاهلي ويأخذ سمات من ابرز معالم الشعر الجاهلي ويضعه في ثلاثة محاور عالج فيها منظومة القيم والشمائل العربية والمشاعر الانسانية ركز فيها على محور المرأة وحضورها البهي في الشعر الجاهلي.ويجمع الكتاب ما يزيد عن 250 لوحة ابداعية من بين 3000 بيت شعري داخل 300 قصيدة والبعض كان يضم اكثر من لوحة شعرية اراد ان تاتي كل لوحة في ثلاثة ابيات بحيث تفي بمتطلبات ومقومات فكرية وتقنيات فنية
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك