سنة النشر :
2012
عدد الصفحات :
136
الوسوم
-
لغة
تقييم الكتاب
يتضمن خمسة فصول إضافة إلى مقدمة وخاتمة . جاء الفصل الأول تحت عنوان “التأويل: إشكالية مصطلح”، بينما حملت الفصول الأربعة الأخرى عناوين: “النظم والتأويل: روابط بينية”، “النظم بين أداء المعنى ومعنى المعنى”، “المجاز: تاريخ مفهوم”، و”البنية الأسطورية في الخيال العربي” . الكتاب مشروع قراءة ينطلق فيه المؤلف من “أن التأويل إحياء للثقافة، وأن البلاغة العربية، كانت في هذا الإطار مظلومة، في حين لقي علم النحو وأصول الفقه اهتماماً شديداً”، وهي القناعة الني جعلت الكاتب لا يتبنى خلال دراسته مفاهيم النظرية الهرمنيوطيقية الحديثة فقط، وإنما يعود في مفاهيميه النظرية إلى الإطار الأساس لمنشأ بحوث التأويل في اللغة العربية، أي القرآن الكريم، وتفسيراته المتنوعة . وينطلق الكتاب من أن التأويل إحياء للثقافة، وأن البلاغة العربية كانت في هذا الإطار مظلومة، وهو ما دفع بالمؤلف إلى الدخول ضمن إطار مشروع رفع الحيف عنها، وإعادة الاعتبار إليها، وهو ما يجعله ينفض الغبار عن الكثير من الجوانب البلاغية، من خلال وضع الإصبع عليها من جديد، كي يصل إلى جملة خلاصات مهمة، منها أنه رغم ثراء تراث التأويل في الدراسات العربية، إلا أن وضع تعريف جامع مانع لها أمر محفوف بالالتباس
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك