سنة النشر :
2012
تقييم الكتاب
أصدرت الكاتبة عائشة محمد الشيخ الجزء الثالث من قصة الأطفال «عيشي بلادي»، بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لقيام الاتحاد، وبرعاية ثقافة بلا حدود، والطوار سنتر، وكان كتاب «عيشي بلادي» للأطفال صدر أول مرة في الذكرى التاسعة والثلاثين للاتحاد عام 2010، ثم صدر الجزء الثاني منه في عام 2011 تزامناً مع الذكرى الأربعين لقيام الاتحاد.
الجزء الأول يحكي أحداث اليوم الأول لقيام الاتحاد، ويظهر الفرق بين حال الإمارات قبل الاتحاد ثم بعد قيامه مباشرة، وذلك من خلال رحلتين خياليتين في أجواء الإمارات، تقوم بهما الطفلة «منى» على متن غيمة من الغيوم. أما الجزء الثاني، فيحكي لقاء بين الطفلتين «منى» و«علياء»، تعيش الأولى في عام 1971 والثانية في عام 2011، على متن غيمة تحلق بهما فوق دار الاتحاد في مدينة جميرا بدبي، لتشهدا رفع علم الاتحاد لأول مرة من هناك، فتقول علياء: «مبارك عليك قيام الاتحاد يا منى»، وترد منى: «ومبارك عليك ذكراه الأربعون يا علياء».
يخرج الطفل من الجزء الثاني بمعلومة واحدة رئيسية، وهي أن «علم دولة الإمارات العربية المتحدة قد رفع للمرة الأولى من دار الاتحاد في دبي».
وفي الجزء الثالث، تقوم علياء برحلة إلى عالم الغيوم، حيث تقدم للغيمات الصغيرات درساً شيقاً عن الاتحاد، وذلك من خلال شرح النشيد الوطني لدولة الإمارات «عيشي بلادي». الهدف من ذلك هو شرح المبادئ التي قام عليها الاتحاد، والموضحة بشكل جيد في هذا النشيد، ثم تثبيت النشيد في أذهان الصغار.
كتاب «عيشي بلادي» بأجزائه الثلاثة، عالم ساحر من البهجة والخيال، يأخذنا إلى معنى الاتحاد بأبعاده الرائعة وذكرياته الجميلة، وآمالنا العظيمة فيه.
https://www.albayan.ae/across-the-uae/news-and-reports/2012-11-27-1.1774314
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك