سنة النشر :
2014
عدد الصفحات :
181
ردمك ISBN 9789948496953
تقييم الكتاب
يقدم فيه عصارة تجاربه العملية والشخصية، خلال إقامته في مدينة فيينا عاصمة النمسا بين عامي 2008 و2013، عبر خليط جميل بين أدب سفر وتجارب شخصية.
وأكد المعجل لـ«الحياة» أن هذا الكتاب ليس دليلاً سياحياً ولا مذكرات ولا أدب رحلات، وأنه يقدم ما استطاع جمعه من مشاهد لسرد واقعي ربما يجد فيها القارئ بعض المتعة والفائدة.
ويدخل الكاتب في فصل «فيينا كما عرفتها وعشتها» في عادات الشعب النمسوي، من خلال التدخين والكحول والجنس، مختصراً وصف الشعب النمسوي وبعض قوانينه الغريبة، في فصل تشعر وكأنه تعايش معه عن قرب وبتفاصيل دقيقة جداً!
ولم ينسَ التعريف بالمقاهي الفيينية الراقية باختصار، ولكنه أخذ في وصف المكان والتاريخ والنادلات والندل والمشروبات والأطباق التي تشتهر بها. قصة الكاتب مع صديقه الحلاق اليهودي «المهاجر من الأرض المحتلة» جميلة، وتمثل قمة التسامح بين الديانات.
ترك المعجل مساحة فصل كامل لمنظمتي «أوبك» التي عمل فيها وشقيقتها «صندوق أوبك»، وقام بحذر وكأنه يمشي في حقل ألغام في التعريف بهما وبمهمتهما، من دون الدخول في تفاصيل تجلب مللاً لا داعي له. تناول في فصلين متتابعين رحلاته الكثيرة والمثيرة داخل النمسا وخارجها، فمن غابات النمسا صيفاً إلى جبالها شتاء، وإلى رحلات عشوائية غاية في التلقائية والسرد الجميل. استخدم الكاتب لغة وأسلوباً سهلين تجعل القارئ يشعر وكأنه يرافقه في رحلاته وسفراته وجلوسه في المقاهي والمطاعم! وهو الأسلوب الذي طالما أبدع المعجل من خلاله كتابيه السابقين «بيل ونبيل» و«يا زيني ساكت»، اللذين حققا نجاحاً جماهيرياً وإعلامياً كبيرين.
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك