سنة النشر :
2014
عدد الصفحات :
148
السلسلة :
إصدارات عام الثقافة الإسلامية
ردمك ISBN 9789948020455
الوسوم
-
فنون
تقييم الكتاب
أوضح المؤلف في مقدمته أن المآذن تشكل إحدى أهم العلامات البارزة في عمارة المسجد والتي تعطيه شخصيته المميزة، وقد يتضمن المسجد الواحد أكثر من مئذنة، كما هو السائد في المدن والحواضر الكبرى. في ربوع العالم الإسلامي. ونظرا لأهمية هذه العمارة جاء هذا الكتاب ليلقي الضوء على المآذن التاريخية؛ نشأتها وتطورها عبر التاريخ، والخصائص التي تُميز طرزها منذ أقدم أمثلتها من عصر الخلفاء الراشدين إلى العصر العثماني، مقروناً بنماذج لأشهر المآذن التاريخية التي تتميز بها عمارة المساجد في العالم الإسلامي. يتضمن الفصل الأول فكرة موجزة عن المئذنة والآذان من الناحيتين اللغوية والتاريخية وكذلك خصائصها الفنية. ويتناول الفصل الثاني تطور المئذنة المعماري وما طرأ على تصميمها عبر كل عصر من العصور، والذي جاء نتيجة تفاعلات ومؤثرات محلية وخارجية انصهرت في بوتقة واحدة لتنتج نوعيات معمارية مختلفة من المآذن التي أصبحت من أهم معالم المدينة الإسلامية، ومن العناصر المعمارية الأساسية التي يتكون منها المسجد إلى جانب القباب التي تعلو المساجد، حيث تختلف أشكالها باختلاف المناطق، وتتنوع زخرفتها ودلاياتها ومقرنصاتها تبعاً لتنوع تصميمها وما غطيت به جدرانها وطبيعة مواد وطرق بنائها. ويتناول الفصل الثالث الأهلّة بأعلى قباب المآذن ومراحل نشأتها وتطورها، ثم آراء العلماء في ما يخص الهلال فوق المآذن والمنابر والقباب والمحاريب والرايات والمؤسسات. وأشار انعيم إلى أن الهدف من الكتاب هو الإسهام في زيادة الوعي بالعمارة الإسلامية عن طريق التعريف بأهم المآذن التاريخية وإبراز دورها الطليعي في بناء الحضارة الإنسانية في عصورها المختلفة من جانب، ومن أجل الحفاظ على هذا التراث الحضاري من جانب آخر، حتى يفيد بها طلبة العمارة والدارسون والباحثون الذين امتلأت مخيلتهم بالأنماط المعمارية الغربية، تذكرة تبعث فيهم الهمة لإعداد دراسات تحليلية للمساقط الأفقية والرأسية والتكوينات والتشكيلات المعمارية وتعبيراتها من خلال مواد وطرق إنشائها. ويضم الكتاب ملحقاً بـ 55 صورة ملونة
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك