سنة النشر :
2014
عدد الصفحات :
96
ردمك ISBN 9789948220268
الوسوم
-
أدب
تقييم الكتاب
تعد هداية الساجوب من أهم شعراء الستينات من القرن العشرين، كانت لها علاقات مع كثير من البيوت والعوائل وغيرها من الجيران والأصدقاء، وبطبيعة الحال كانت تلقى اهتماماً كبيراً بما أنها شاعرة قديرة، وهذه من ثمرات أن تكون شاعراً في ذلك الزمان الذي يهتم بالشعراء ويحتفي بهم . عاشت برفقة أبناء أختها بعد أن مات زوجها وابنتها وابنها، إلا أن أشعار هداية الساجوب ضاعت في مهب الريح، بما أنها لم يكن لها أبناء أو أحفاد يحفظون أشعارها وقصائدها . يقول الباحث في صفحة 12: "كان الوفاض لا يزال خالياً إلا من بعض أبيات متناثرة من بعض ألسنة المعاصرين الذين لا يزالون يحفظون نتفاً من أشعارها أو من قصائد لا تتعدى قصيدتين أو ثلاث قصائد فقط" . ويظهر هذا الضياع جلياً في قصيدتها "الثأر"، فيقول الباحث في صفحة 63: "نظمت الشاعرة قصيدة حماسية ملتهبة لم نعثر منها إلا على بعض الأبيات القليلة" . من يقرأ من أشعار هداية الساجوب أو قصائدها الشحيحة سيشعر بالحسرة التي شعر بها الباحث فقد كانت مميزة بحق، تملك كلمات قوية، ولكنها عميقة بالصدق . في أبيات لها في مدح الشيخ سعيد بن مكتوم، رحمه الله، تقول: "من خاطري هيضت لشعار، في شف من حامي نواحيج . شيخ إمام ونسل لخيار، سعيد ربي مكنه فيج" .
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك