سنة النشر :
2014
عدد الصفحات :
138
ردمك ISBN 9789948224587
تقييم الكتاب
الكتاب يضم بين دفتيه عدة أجزاء بداية بالجزء الأول تحت عنوان «هجرات الوهم إلى بحيرات الدم»، حيث يقول الكاتب إنه منذ تشكيل «داعش» حاولت المستطاع من أجل أن يجري تناول هذه الظاهرة بشكل موضوعي ومواجهتها بعقلانية سياسية وخطاب تنويري واستراتيجية واضحة تعتمد القيم الديمقراطية المدنية وترفض المهادنة في كل انتهاك ينال كرامة وحقوق الإنسان، إلى الجزء الثاني من الكتاب الذي جاء تحت عنوان «صناعة التوحش..العولمة والعولمة المضادة»، حيث يقول الكاتب في هذا الجزء إنه من الضروري تجنب إسقاط الأوضاع السورية على العراقية أو العكس فقد بدأت الجهادية التكفيرية في البلدين بمسارين مختلفين، إلا أن قرار التنظيم توسيع ساحته القتالية حمل لسورية من العراق فيروس التطبيع مع ممارسات الاستئصال والقتل العشوائي والاغتصاب والخطف والترحيل وقطع الرؤوس والتمثيل بالجثث، بكلمة التطبيع مع التوحش. وأضاف أن الجزء الثالث من الكتاب عنونه بـ «اضطرابات الرؤيا وغشاوة البصيرة»، حيث يقول إن «داعش» استطاعت في العراق توظيف عدداً مهماً من التنظيمات المسلحة وقد نجحت في تكوين كادرها العسكري الأعلى من ضباط الجيش السابق الأمر الذي خلق صراعاً داخلياً كبيراً في صفوف تنظيم حزب البعث، نجم عنه انسحاب أهم الكوادر الحزبية كذلك ابتعاد العناصر العلمانية. وختاماً بالجزء الرابع تحت عنوان «شبكات التمويل والدعم» الذي طرح أسئلة كثيرة حول مصادر تمويل التنظيم ومصادر التسليح وشبكة العلاقات الإقليمية والدولية التي تقف وراء هذا المشروع ومدى استقلاليته السياسية والمالية. وتساءل الكاتب في الختام «عن المستقبل»، مقدماً وثائق وملاحق مهمة ارتبطت بالتنظيم الإرهابي .
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك