التاريخ السري للإمبراطورية العثمانية : جوانب غير معروفة من حياة سلاطين بني عثمان


تأليف :

المترجم :

الناشر : أبوظبي : ثقافة للنشر والتوزيع

الناشر 2 : بيروت : الدار العربية للعلوم

سنة النشر : 2014

عدد الصفحات : 231

ردمك ISBN 9786140111226

الوسوم - تاريخ

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


يقول المؤلف إن الصورة النمطية لسلاطين بني عثمان التي تقتصر على تصويرهم كقادة عسكريين وسياسيين، وتبتعد عن بعض جوانبهم الإنسانية، ليست هي الصورة الكاملة لهم.وقال «من المعتاد أن تتبادر إلى أذهاننا عند ذكر السلاطين العثمانيين صورة القادة العسكريين المستلين سيوفهم في ساحات الوغى والقادة السياسيين المجلجلة أصواتهم، وبذلك نظن عن خطأ أو صواب أن جوانبهم الإنسانية قد أقصيت عمداً عن كتب التاريخ».ويقول أرمغان «إن هذه الصورة النمطية الذائعة عن السلاطين، والتي تظهرهم وكأنهم لا يبكون ولا يضحكون ولا يفرحون ولا يحزنون، هي التي جعلتنا نضيء على جوانب غير معروفة من سيرهم، حيث نعمل على تغيير هذه الصورة النمطية الشائعة عنهم، فهم ليسوا أصحاب وجوه مقطبة ومملة على الدوام». ويضيف «لقد حول السلاطين العثمانيون في كتبنا إلى رجال آليين ليست لديهم أي حياة شخصية خارج «حرم القصر».هذه المعطيات الشائعة هي السبب في عدم شعورنا بذلك الدفء الإنساني نحوهم، وهو الذي يفترض أن يجذبنا إليهم».ويتحدث الكتاب عن عدد من السلاطين، ذاكراً بعض صفاتهم وهواياتهم. يقول إن السلطان مراد الأول (1361-1389) عرف عنه تعلقه بالصيد، شأنه شأن كثير من السلاطين العثمانيين، وتحدث عن بيازيد الصاعقة (1389-1402) الذي وصف بأنه أول الشعراء، أما عن (السلطان الحكيم) مراد الثاني (1421-1451) فقال "مع عهد مراد الثاني بدأنا نتلقى بشائر النموذج النمطي للسلاطين.فقد كان الاستمتاع بالموسيقا والشعر ورعاية الفنانين - وخاصة الموسيقيين والشعراء - من بين الخصوصيات التي تميز بها هذا النموذج"، ويعرف عنه وجود الشعراء العازفين في قصره، وقد استمع إلى ملاحم البطولة التي ألقاها الشعراء العازفون. كما يتحدث المؤلف عن الشغوف بالخرائط: السلطان محمد الفاتح (1451-1481)، فكان حريصاً على قراءة الكتب يومياً. أما السلطان بيازيد الثاني (1481-1512) فكان مهتماً بالخط.السلطان سليمان القانوني (1520 - 1566) كان هاوياً للصياغة ومعلماً ماهراً في هذه المهنة، إلى حد أنه كان يعرف نماذج من الصياغة الإيطالية ويطبقها، وكان ذا شاعرية عظيمة. أما السلطان مراد الثالث (1574-1595) كان شديد الاهتمام بالفن والأدب، وقد كتب أربعة دواوين بالتركية والعربية والفارسية .
http://www.emaratalyoum.com/life/culture/2014-03-16-1.658096



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


التاريخ السري للإمبراطورية العثمانية : جوانب غير معروفة من حياة سلاطين بني عثمان

التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37218
المؤلفون
20446
الناشرون
1951
الأخبار
10963

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة