المزارعة وأثرهم السياسي والحضاري في ممباسة ( 1699 - 1947 م )


تأليف :

الناشر : دبي : مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث

سنة النشر : 2014

عدد الصفحات : 255

الوسوم - تاريخ

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


الكتاب رسالة جامعية، حصلت بها المؤلفة على درجة الماجستير في التاريخ الإسلامي من جامعة النيلين بتقدير ممتاز، والكتاب يتحدث عن قبيلة "المزارعة"، وهم آل مزروع في الجزيرة العربية، وكلمة "مزاريع" تستعمل عادة في بلاد العرب، والمزارعة خارجها، وكلاهما صواب، كما يقول عبد العزيز بن مزروع الأزهري في كتابه "بنو تميم ومكانتهم في الأدب والتاريخ عند العرب" . تقول المؤلفة في مقدمة الكتاب: "انتهجت في هذه الدراسة المنهج التاريخي الوصفي، الذي يتضمن وصف الأحداث، وترتيبها، ونقدها، وتحليلها، واستخلاص النتائج . وتتكون الدراسة من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، حاولت في الفصل الأول الحديث عن جغرافية وتاريخ إفريقيا بشكل عام، ثم التعريف بالمنطقة التي تناولتها الدراسة، وهي منطقة الساحل الشرقي لإفريقيا عامة، ثم حضارة السكان قبل الإسلام ودياناتهم، ثم التعرف إلى الديانات السماوية ووصولها إلى الساحل الشرقي وأثرها فيه بما فيها الإسلام" .وتناولت في الفصل الأول دور العمانيين في الملاحة والتجارة ونشر الإسلام في شرق إفريقيا، ثم هجرتهم واستقرارهم عندما أنشؤوا سلطنات إسلامية كان لها دور في نشر الإسلام والثقافة العربية الإسلامية، منها هجرة بني الجلندي إلى لامو، وهجرة الحرث وسلطنتهم في مقديشو، ثم هجرة النباهنة وسلطنتهم في بات، ثم هجرة الفرس الشيرازيين وبناء كَلَوا، وهجرة العمانيين إلى ممباسة وأثرها في مقاومة الغزو البرتغالي .أما الفصل الثاني فيتناول أصل المزارعة، ومساكنهم بعُمان وهجرتهم إلى الساحل الشرقي وتكوين مملكتهم، ثم استقلالهم عن السلطة العمانية، ويتناول ترتيب ولاة "المزارعة"، وما حدث في عهد كل منهم وكيفية إدارة ممباسة في هذه الفترة، وحاولت في الفصل الثالث تسليط الضوء على علاقة الإنجليز بالمزارعة في ظل السياسة البريطانية الخاصة بإدارة مستعمراتها وخدمة مصالحها، والمعاهدات التي وُقعت لحماية ممباسة من خطر البوسعيديين .أما الفصل الرابع فيعالج الدور الحضاري الذي قام به العمانيون في شتى المجالات .



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


المزارعة وأثرهم السياسي والحضاري في ممباسة ( 1699 - 1947 م )

التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37226
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة