سنة النشر :
2014
عدد الصفحات :
255
تقييم الكتاب
الكتاب رسالة جامعية، حصلت بها المؤلفة على درجة الماجستير في التاريخ الإسلامي من جامعة النيلين بتقدير ممتاز، والكتاب يتحدث عن قبيلة "المزارعة"، وهم آل مزروع في الجزيرة العربية، وكلمة "مزاريع" تستعمل عادة في بلاد العرب، والمزارعة خارجها، وكلاهما صواب، كما يقول عبد العزيز بن مزروع الأزهري في كتابه "بنو تميم ومكانتهم في الأدب والتاريخ عند العرب" . تقول المؤلفة في مقدمة الكتاب: "انتهجت في هذه الدراسة المنهج التاريخي الوصفي، الذي يتضمن وصف الأحداث، وترتيبها، ونقدها، وتحليلها، واستخلاص النتائج . وتتكون الدراسة من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، حاولت في الفصل الأول الحديث عن جغرافية وتاريخ إفريقيا بشكل عام، ثم التعريف بالمنطقة التي تناولتها الدراسة، وهي منطقة الساحل الشرقي لإفريقيا عامة، ثم حضارة السكان قبل الإسلام ودياناتهم، ثم التعرف إلى الديانات السماوية ووصولها إلى الساحل الشرقي وأثرها فيه بما فيها الإسلام" .وتناولت في الفصل الأول دور العمانيين في الملاحة والتجارة ونشر الإسلام في شرق إفريقيا، ثم هجرتهم واستقرارهم عندما أنشؤوا سلطنات إسلامية كان لها دور في نشر الإسلام والثقافة العربية الإسلامية، منها هجرة بني الجلندي إلى لامو، وهجرة الحرث وسلطنتهم في مقديشو، ثم هجرة النباهنة وسلطنتهم في بات، ثم هجرة الفرس الشيرازيين وبناء كَلَوا، وهجرة العمانيين إلى ممباسة وأثرها في مقاومة الغزو البرتغالي .أما الفصل الثاني فيتناول أصل المزارعة، ومساكنهم بعُمان وهجرتهم إلى الساحل الشرقي وتكوين مملكتهم، ثم استقلالهم عن السلطة العمانية، ويتناول ترتيب ولاة "المزارعة"، وما حدث في عهد كل منهم وكيفية إدارة ممباسة في هذه الفترة، وحاولت في الفصل الثالث تسليط الضوء على علاقة الإنجليز بالمزارعة في ظل السياسة البريطانية الخاصة بإدارة مستعمراتها وخدمة مصالحها، والمعاهدات التي وُقعت لحماية ممباسة من خطر البوسعيديين .أما الفصل الرابع فيعالج الدور الحضاري الذي قام به العمانيون في شتى المجالات .
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك