إلى وجهي الذي لا يراني : شعر


تأليف :

الناشر : أبوظبي : هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة AbuDhabi : Abu Dhabi Tourism & Culture Authority

الناشر 2 : أبوظبي : أكاديمية الشعر

سنة النشر : 2014

عدد الصفحات : 115

ردمك ISBN 978994817321

الوسوم - أدب - شعر

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


ديوان شعري جديد للشاعر الجزائري رابح ظريف أحد نجوم مسابقة «أمير الشعراء»، الحائز فيها لقب شاعر الرسالة في موسمه الثاني ، متضمناً 19 قصيدة متنوعة، كتبها في فترات مختلفة خلال السنوات الـ10 الأخيرة، وهو عبارة عن مجموعة شعرية تحوي قصائد كثيرة تتناول موضوعات مختلفة ومتعددة عن جوانب شتى من الحياة، كما تعالج بعض التجارب الإنسانية عن الحب والطموح والحرية. أمّا عنوان الغلاف فهو إحدى قصائده التي شارك بها في مسابقة «أمير الشعراء»، انتقل فيها الشاعر من التفكير إلى التصوير ثم التأكيد، والنص مبني على تقنية المفارقة التي تولد الكثير من الظرف الجميل، كما أن صياغته محكمة، وهناك مخاطب بالنص هو الذات، والقصيدة ظلية وبها امتداد طويل هتك بالبنية،، ولا يمكننا أن نتجاهل ما في قصيدة «إلى وجهي الذي لا يراني» من مضمون نبيل وذاتية طافحة تعبر عن حضور الذات بصرامة، وأقام الشاعر حواراً داخلياً جيداً وظف به الأحداث والألوان والأضواء. كما أن اللغة الشعرية متدفقة داخل قصائد الديوان، بل إن فيها بعض المقاطع المكتنزة بالشعر، يكتب رابح ظريف بقلبه، يغمس قلمه بحبر عاطفته ويكتب كلماته، فتتدفق عاطفته فياضة على الورق، وديوانه هذا مثل واضح على ذلك، فهو يمتلئ بالدفء وتغمره المشاعر الصادقة. الديوان تعبير عن خبرات شخصية ووجدانيات، لكن ما يميزه هو الدفء الذي ينبعث من كل قصائده، هو ديوان تلاطف قصائده كيان القارئ وحسه الفني، إنّ الدخول في عالم رابح ظريف، يعني أن يشدك الشغف لقراءة ذاكرة مكان مطرزة بالحب والشغف والوطن، وما بينها من إطلالات وشخوص، شكلت خيطاً حقيقياً في نصه الشعري. تصطبغ القصائد كلها بدفء ولطف الشاعر، وهو دفء رافق الشاعر كل حياته ولذلك هو ظاهر في كل الديوان، في القصائد التي كتبها خلال السنوات الـ10 الماضية، كلها تتسم بالثقة والنضج والحب واللطف والصدق والدفء، ما يدل على أن الشاعر هو نفسه حتى الآن، هو العاشق اللطيف المحب، الصديق الصادق، المثقف الرحالة، الوطني الوفي .



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


إلى وجهي الذي لا يراني : شعر

التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37226
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة