سنة النشر :
2006
عدد الصفحات :
340
ردمك ISBN 9953463131
تقييم الكتاب
يسرد هذا الكتاب حكاية السياسة من البداية وحتى النهاية، منذ كانت بذرة إلى أن أصبحت شجرة، ومنذ كانت محصورة بين النخبة الى أن أصبحت أكثر حضوراً وتغلغلاً وتحكماً انتشاراً في كل زاوية من زوايا المعمورة. ورغم قدمها وسعة انتشارها وعمق تأثيرها ودخولها مرحلة نوعية جديدة في بداية القرن الجديد، تظل السياسة غامضة كل الغموض وتستجدي المزيد من الكتابة وسرد الحكاية، فالسياسة تمر بمراحل ولكل مرحلة حكاية ولكل عصر حكايته الخاصة مع السياسة والسياسيين، لقد تمددت السياسة طولاً وعرضاً وأصبح من الضروري فهمها والاقتراب منها والكشف عن غموضها والدخول الى عالمها في هذا العصر بالذات الذي هو عصر السياسة والتسييس، ورغم أن حكاية السياسة قديمة وموغلة في القدم إلا أنها تتجدد باستمرار والكلمة الأخيرة في موضوع حياتي ضخم كالسياسة لم تكتب بعد، أما الحكاية الأخيرة فإنها لم تدون بعد خاصة وقد أصبحت السياسة أكثر عولمة من أي وقت آخر. يأتي هذا الكتاب لسرد حكاية السياسة بعد أن تمت عولمتها، فلم تعد السياسة كما كانت في السابق شأناً محلياً، لقد غادرت السياسة مرحلة المحلية الى العالمية ودخلت كغيرها من الظواهر الحياتية والفكرية الى عصر العولمة، عولمة السياسة هي آخر مستجدات السياسة وعنوان الفصل الأخير من حكاية السياسة. كيف تختلف الحكاية الجديدة عن الحكايات القديمة؟ هل قصة السياسة في عصر العولمة هي نفس القصة في مرحلة ما قبل العولمة؟ كيف ستكون الحكاية بعد أن تعولمت السياسة وأصبحت تنتقل بسرعة الضو، وبحرية تامة وصارت السياسة في كل أرجاء العالم مرتبطة بالسياسة في كل أرجاء العالم؟ هل عولمة السياسة ولحظنتها تعني نهاية السياسة أم بداية دخولها مرحلة نوعية جديدة ومختلفة كل الإختلاف عن السياسة الواردة في الحكايات القديمة؟ صمم هذا الكتاب للإجابة على مثل هذه التساؤلات ويتوجه لكل من يود أن يتعرف الى حكاية السياسة.
طبعات أخرى
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك