سنة النشر :
2015
عدد الصفحات :
134
ردمك ISBN 9789187373480
تقييم الكتاب
يحاول الكتاب، وفقاً لما يرد على غلافه، أن يعيد طرح سؤال الثقافة الحقيقية، ودورها في إنتاج، وإعادة إنتاج المعرفة والقيم الإنسانية السامية، في ظل نظام الاستبداد العسكري، الذي يعمل جاهداً على تشويه الثقافة ومصادرتها وتحويلها إلى أداة من أدوات الحكم. وتعميم التفاهة والابتذال، وتحويل المثقفين إلى مرتزقة وجلادين. يرى الكاتب في كتابه أن "الاستبداد ليس مجرد سلطة سياسية، بل هو سلطة مهيمنة متخلّفة، لا عقلانية، وتحتاج إلى مقاربة مختلفة لعلاقة الثقافة، ليس بسلطة المستبد فقط، بل بسلطة الحزب وسلطة الأمن وسلطة الدين ورأس المال والعقيدة والأخلاق والعادات والتقاليد الاجتماعية، التي تكتسب دوراً هاماً، في ظل الاستبداد، وكل أنواع السلطات الأخرى المعادية للثقافة عموماً، التي يحتضنها، أو التي تمنع وتحدّ من حرية الثقافة والإبداع.. لذلك، وقبل هذا وغيره، دعونا نحاول معرفة من هو المثقف الحقيقي في بلدنا وعصرنا: صاحب المهنة الفكرية؟ أم الذي يعمل على إزعاج السلطة والتشويش عليها فقط؟ منتج الثقافة، أم مستهلكها؟ المحترف أم الهاوي؟ المستقل أم المتحزّب؟ التقدمي أم الرجعي، أم الثوري الطليعي؟ بوق السلطة، أم بوق الجماهير؟ الانتهازي الأنانيّ، الذي لا يهتم إلا بنفسه، أم المثقف الغيور الذي يهتم بالبشرية كلها؟ المثقف الوطني، المحلي؟ أم المثقف العالمي الشمولي؟ وما هو دور الثقافة ووظيفتها أخيراً؟ وهل لها وظيفة أصلاً؟ وهل هي فن أم علم؟ إبداع أم اختراع أم رؤيا؟" .
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك